❇️ 9 ❇️

361 47 12
                                    

مرّت بضعة أيام ليست بالكثيرة،

تواصلتْ معكِ شركة "channel" الفرع الكوري
و حددت معك موعدًا لتجربة الآداء

هم سيمتحنونكِ و إن كنتِ مؤهلة ستُقبلين للعمل
معهم،

أخبرتِ والداكِ و كادا أن يطيرَا من الفرحة،

و هذا يصادفُ أنكِ طلبتِ مني ان أحضر معكِ في تجاربِ الآداء،

.

جاءَ اليومُ الموعود،

و ها أنا و أنتِ نقف أمام مبنى الشركة،

دخلنا و اِنتظرنا قليلاً أمام السكريتيرة
قبل أن تسمح لنا بالوُلوج،

تناقشتِ كثيرًا معهم و بما أنكِ قد أصبحتِ
فوق السنِّ القانوني منذ أيامٍ قليلة
قد سهل هذا كثيرًا

.

أخذونا بعدها إلى قاعة كبيرة
بها بعض الأبواب، لم أُرهق نفسي حتى بالتفكير في ماهيتها

و خلفية ملتصقة بها أرضية بيضاء شبه رمادية
تقابلُها الكاميرات، و الإضاءة، و المصورون
و الجميع يعمل، و الكثير من الحركة هنا

بينما أنتِ فقد أصبحتُ أشعرُ باِرتجافك حتى بالرغم
من المسافة التي تفصلُنا

"أُنه أشبهُ بالحلمِ تايهيونغ، أشعر بجلدي يقشعرُ
من كثرةِ الخوف و التوتر، آمل فقط ان أنجح"

"لا تخافِ نيني، لقد رأيتُكِ آلاف المرات و أنت تتصورين، أنتِ حقا رائعة،أنتِ تستحقين أن تكونِ تحت الأضواء، أنتِ حقا تنتمين لهذا المكان"

"و هذا ما يُخيفني تايهيونغ، أنا أُبدو حمقاء تحت الأضواء و عندما يكونُ الوضع جديّ، دائما ما أُفسدُ الأمر، حتى و لو كنتُ حقًا أنتمي لهذا المكان، فحظ القمامة الذي أملكُه سيطردُني منه"

عبستِ في نهاية كلامكِ بلطافة مفرطة لا تقوم،
و خصوصًا خديْكِ الطريين أود عضهما و اللعب بهما

كنتُ سأتكلم و لكن أحد العمال ناداكِ لتذهبي
و تغيّري ثيابكِ

ذهبتِ معه و من ثم التفتتِ إلي و همستِ
"تمنى لي الحظ، أُحبك"

"صدقيني لن تحتاجيهِ بوجه القطة الذي تملكينه، أُحبكِ أيضا"

أرسلتُ لكِ قبلاً في الهواء،

ابتسمتِ ثم عاودتِ الركض للحاقِ بالعامل الذي سبقك، بسبب التهائكِ بالتكلّم معي،

CHANNEL || K. THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن