الفصل الأول : اللُّعْبَة

28K 328 83
                                    

" راقصيني "

هَذَا الْفَصْلِ مُجَرَّد مُقَدَّمَةٌ لِمَا سَيَحْدُث ، لِذَا رَجَاءٌ لَا تُقِمْ بِالْحُكْم عَلِيّ الرِّوَايَة مِنْه.

الرِّوَايَة متعمقه أَكْثَرَ مِمَّا تُتَخَيَّل عَزِيزِي الْقَارِئ "

أنا أقوم ببذل مجهوداً في الكتابه لهذا رجاء لا تبخل بوضع نجمه ⁦(。•́︿•̀。)⁩⁦

اِسْتَمْتَع ⁦(~‾▿‾)~
.


.
.

اتي الشتاء، فَ يلفُظ الكونَ أنفاسهُ المُتسربَله بأحلامً، وتمسحُ الشمسَ بكُل لطف على جبَين الأرض، وتخفض اشتعَالها...

وَ يأتي الشتاء، محمّلاً باللقاءات والصّباحات البيضاء، وأكون برفقه صديقاتي، سنحتسي القهوة ونتحدث عن أشياء لا تليق إلّا بنا، سنضحك حتى البكاء...

فما اجمل ليالِ الشتاء برفقه الاصدقاء ؟...أصدقاؤك الذين يحبّون السير تحت المطر، واشتعال المشاكل دائما، لا تفرّط فيهم مهما حدث.

وفي ذات ليله قرص البرد قرصتهُ فجعل الاشتباك بالدفئ لا مجال الا هو...

ولكنِ أعشق الشتاء لأن احتساء شرابٍ دافئ في ليلةِ صقيع وسط أناس يحبوك، وتحبهم، كافٍ لأن يملأ الأرض دفئاً

و لو تعلم أيُها الشتاء كم يُدفئنيِ بردكَ، كما يُلهبني جمر حبكَ، وارتوي بقطَرات شتائك، وتُنعشني أنسام رياحكَ لعشقتني عشقً لم يَعشقهُ مَعشوق لمعشوقته..⁦

التَفّ حَولي المِعطَف ذَات الصُّوف الذي يحتضن جَسَدِي فَيُنْقل دفئ قلبهُ إلي جَسَدِي المُتجمد . . .

اخذتُ رَشفه مِن كوبِ الدافئ الذِي يَحتَوِي قَهوة مخملية ، و الحَانّ فيروزية تُشعل الْمَكَان بِالحَنين اللطيف . . . و أنا اجلسُ ارضاً عَلي بِسَاط مِنْ الْفَرْوِ الناعِم ضامة ساقِ إلَي أحضاني .

جَلَسَت صديقتي بجانبِ وَهِي تتمسكُ بِكوبها فتتابعتها الاُخريات لنجلسن جَميعًا عَلي شَكل دَائِرَة

في بِداية الأمرِ كانَ الحَدِيثُ عَنْ أَشْيَاءَ مُختلفه فِي أُمُور الحَيَاة ، فَمَثَلًا : الأجواء الْمُحيطة ، الشوارع التي تكثوها الثُّلوج الْبَيْضَاء ، الحُب فِي هَذا الزمَنِ ، وَأَخِيرًا الشُبان .

فَكُل فَتَاة زوقها يَتَغَير عَن زَوق الأخري فَبَدَأت الأشتعالات تَعلو الْمَكَان و الْأَصوَات الفيروزية تَخْتَفِي شَيْئًا فشيئ .

راقصيني || حتي نِهَايَةٌ الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن