الفصل السادس : قُبْلَه

6K 104 14
                                    


فضلاً وليس أمراً الضغط علي النجمه لجعلي استمر في الكتابه حبيباتي 💫♥️
.
.
.

شهقت خوفاً عند اقترابه وملامسه يديه لرقبتي ..

" و لمن تابع هذا العقد ؟ لم أراه في حياتي " رفع چون حاجباً متحدثاً

"أنه يعود إلي امي ! لقد وجدته الخادمه واحتفظت به لتعطيني إياه " ابتسمت ابتسامه صغيره لامنع تبيُن كذبتي و اجملها بكلماتي.

" ولكن.." بدأ بالتحدث ولكنِ قاطعته...

قائله : " لا أستطيع الأكل وذهب مني النوم، لا أقوم بواجبي بالشّكل المُناسب كوني إنسانه عليها واجبات، هل تعلم أن كل هذا بسبب ذالك الحادث؟. "

لحظات من الصمت، تثبت أنه لا يوجد ما يقوله...

لذالك اكملت متحدثه :" انت لا تعلم ما مررت به بسببك، انت لا تعلم اي شئ ! انت فقط شخص مهووس لذالك لا تسالني عن أي شئ يخص امي وأبي !"

" نسمع سقوط المطر و لا نسمع هبوط الثلج ، نيمع عجيج الآلام الخفيفة و لا نسمع صمت الآلام العميقة..أتعلمين انكِ لم تسمعي صمت الامي ولو لمره واحده ! " تحدث چون وصوته يعتليه الحزن

ولكنِ اعلم من هو چون ! لستُ محطاً للخداع ...أعلم أن كل هذا تمثيلاً ليجعلني أشعر بالذنب، ولكن من منا يجب عليه أن يشعر بهذا الذنب ؟ انا ! ام هو ؟

" لا يهم، لا اريد أن اري ما مدي حزنك لا يهم ما مدي تألمك، انت صنعت لي كل الحزن وكل الألم فـ هل تنتظر أن احتضنك و أقول إن كل شئ بخير ؟ وهو عكس ذالك ! كيف اسامحك وانت المدمر لحياتي ؟ انت تطلب المستحيل"

تحول چون من الحزين الي المبستم و كأنه يظهر وجهه الحقيقي الخفي دائما ثم تحدث قائلاً :" تولين، شئتِ ام ابيتِ انتِ ستكونين هنا لبقيه حياتك وحتي مماتك لن يعلم أحداً عنه ! حتي وان كنتِ تموتين امامي كل يوم من الألم داخلي ام خارجي، فلن يعلم أحداً عنكِ شئ "

" الألم هو مفتاح الإبداع وطريق العبقرية، ستري كيف سأعود قويه دون مساعده أحد !"

ضحك ضحكته الساخره مجدداً متحدثاً بثقه :" احبكِ عندما تكونين قويه، انتظركِ أسفل اسرعِ من فضلكِ "

وضعت الخادمه يديها علي كتفي بعد خروج چون كـ نوع من التهدئه

ثم تحدثت قائله :" لا بدّ ان نتألم حتى النهاية في سبيل سعادتنا المقبلة ، يجب أن نشتريها بآلام جديدة .إن الألم يطهّر كل شيء."

ابتسمت علي محاولاتها في اسعادي التي نجحت بالفعل، هززت رأسي لها موافقه لكلامها ثم قررت استجماع شجاعتي و النزول

⁦⁦ಥ‿ಥ⁩...⁦ಥ‿ಥ⁩⁦...ಥ‿ಥ⁩⁦...ಥ‿ಥ⁩⁦...ಥ‿ಥ⁩⁦...ಥ‿ಥ⁩⁦

جلست أمام تلك العجوز بثقه، نظراتها وطريقه جلوسها وكل شئ بها لا توحي بالخير ..

راقصيني || حتي نِهَايَةٌ الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن