الفصل الرابع : صَوْت الْمِزْمَار

3.3K 108 3
                                    

أنا أقوم ببذل مجهوداً في الكتابه لهذا رجاء لا تبخل بوضع نجمه ⁦(。•́︿•̀。)⁩
.
.
.
.

" تولين، هذا الكتاب لم يتحرك من هُنا"

بالتأكيد يوجد منه نُسخ عديده ! او اي شئ غير أنه كتاب مُتنقل مثلاً ! فإذا تفوهت بما أُفكر سيعتقد چاكسون انني مجنونه حمقاء ذات عقل ملئ بالخُرافات !
تجاهلت ما حدث و أردفت قائله :" حسنا لابُد انني اتخيل "

هز كتفيه وجلس علي مكتبه مُتكئ بذراعه عليه.

اتجهت انا الأخري لأجلس علي أحد كراسي الغرفه، الذي يواجهه مكتب چاكسون الجالس عليه.

تحول حديث أفواهنا الي احاديث الأعين..

كل منا يدور بباله الف والف سؤال ونتساءل بهم عبر لغه الأعين ! ينظر لي فأنظر له...ينتظر سؤالي وانتظر سؤاله !

اين ذهب تلك المُده ؟ ماذا كان يفعل ؟ لماذا ذهب من الأساس ؟ وماذا كان يفعل في منزل چون إذا لم يكُن منزله ؟ ما طبيعه عمله ؟ وما الذي يربطه ب چون...

كل تلك الاسئله وأكثر تدور في عقلي, تأكُلهُ أكلاً...

كُلما حَاوَلت التَّكَلُّم يوقفني قَلْبِي مُترجياً عَدَم النُّطْق فنُطقه يجْعَلَ مِنْ قَلْبِي يَسْتَنْشِق الحُب ، وَأُذْنِي تُريدني أَن أَتَحدث بأقصي سُرْعَة لِسَمَاع صَوْتَه الرجولي الْعَمِيق الَّذِي اشْتَقْت سماعة مُنْذُ سَنَواتٍ ، فكُنت كــ مُدمنه تُحَاوِل نِسْيَان مُخدر عشقتهُ فِي أَيَّامِ ! و عِنْد نِسْيَانَه . . . ظَهَر أَمَامَهَا مَرَّة أَخِّرِي !

تولين ! لا تنظري إليه حتي ؟ فكيف تخوني چون بعد كل ما أعطاه لكي ! أستجعلين من قلبك يقع لذالك ؟ ام كيف تنسين إعجابك بـ چون في لحظات !

حمحم چاكسون لأنظر إليه، ارفع حاجباً واقول :" ماذا ؟"

" أنتِ ماذا ؟ لماذا لا تتحدثين ؟"

" وبماذا اقول، فالقول قولك !"

ضم زراعيه وعلي وجهه الحيره، فقال :" إذا كُنتِ لا تُريدين التحدث فـ اذهبي !"

لم اتحدث قط بل نفخت بعض الهواء مُفكره في ماذا اقول فرغبتي للنظر اليه تفوق رغبتي في المغادره

" هل أنتِ عطشه ؟ يُمكنكِ شُرب بعض الماء "

سكب الماء في كوب مُذغرف تعجبت من مدي روعته ! فما حد غناه ؟! ليمتلك مثل ذالك الكوب من العصور القديمه ؟ فمقامه فاخر...

نظرت لعينيه وانا أُلامس يديه بأخذي الكوب...فأستشعرت حراره جسده المرتفعه التي جعلت الدفئ ينتقل الي يدي.

اه يا چاك...وَمِنْ بَعْد رُؤْيَة عَيْنَاك الفيروزيه يعطاش ؟ فـ عيناك بِئْر تجْعَلَ مِنْ الْمَاءِ خَمْراً، تُسكرني فـ أَقَع فِيهِمَا ! أَقُول سُبحان منْ خَلْقَ مِثْل تِلْكَ الأعيُن الَّتِي توقعني كُلَّمَا نَظَرَتْ لَهَا . . .

راقصيني || حتي نِهَايَةٌ الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن