فضلاً وليس أمراً الضغط علي النجمه لجعلي استمر في الكتابه حبيباتي 💫♥️
.
.
.كل كائن حيّ و كلّ شيء ، و في كل لحظة ، يصرخ و يحاول الإفلات.
و ما علينا إلا أن نسمع بكل جوارحنا صراخ الحياة ..في كل شجرة ، و في كلّ مارّ ، و في كل بركة ماء ، و في كل خشخشة
كل رضيعاً، طفلاً، شاباً، عجوزاً يطلقون صرخاتهم..
" اريلا، انقيذينا...اريلا "
ينادي الجميع بأسمها : " اريلا "
" يا قومي، اذهبو...اختبئو..لا تجعلونه يجدكم..."
" اريلا...لا..."
كانت صرخاتهم جميعاً ب " لا لا اريلا لا تضحي بحياتكِ وحياه أخوتكِ "
" اريلا سنحارب جميعاً حتي الممات "
" اريلا لا تذهبي "
" تباً "
" لقد اتي، ملك الظلام اتي "
" اريلا لا "
هل هذه اريلا..انها...انها انا ولكن بملامح أكثر شقاء...ندبات كثيره.
ما هذا بحق الجحيم وماذا يحدث في هذا المكان !النيران تشتعل في المكان بأكمله !
" يا فتاه اهرب.." فتحت اريلا عينيها علي مسعاها
" انا ؟ " كانت اريلا تنظر الي تولين في عينيها مباشره..قبل أن تنظر خلفها
" ما هذا بحق الجحيم "
" ماذا "
" هذا " قالت اريلا بينما يديها تشير خلفي ..
عندما التففت..و تباً ما هذا !
...." اااه " صرخت تولين
" تولين، تولين هل أنتِ بخير "
فتحت عيني علي وجه كيڤين..
" ماذا حدث ؟ "
" لا اعلم لقد قلتِ اكمل القصه كنت سأتحدث ولكنكِ وقعتِ كنتِ تصرخين..وانتي ممسكه برأسك وبعدها صمتِ...اعتقدت انكِ توفيتِ "
هل كنت الان مع اريلا ؟ هل رأتني...وتحدثت معي ! ماذا يحدث لي ..هل انا وحشاً أو شئ من هذا القبيل ؟
نظراتي تبحث عن شخصاً ليس موجوداً.....أظنه يبحث عن حبيبته الجديده !
" حسناً انا بخير " قلت بهدوء
وقفت متسنده عليه وجلست علي أحد الكراسي القريبه
" اكمل القصه كيڤين "
" انظري تولين، ما تبقا من القصه هي اسرار ملكيه خطيره لا يمكن ل اي أحداً أن يعلم بها و انت علمتِ الحد الذي يجب أن تعلم..."
" لقد رأيت اريلا " قاطعته تولين
" ماذا ؟ "
" لقد رأيتها...في البدايه اعتقدت أنها انا ولكنها ليست كذالك...هناك فوارق، كانت ترتدي وشاحاً ولكن وجهها كان ظاهراً الي حد ما..انا فقط رأيتها ومن ثم أخفت وجهها تماماً و أظهرت عينيها فقط "
أنت تقرأ
راقصيني || حتي نِهَايَةٌ الحُب
Fantasyفَتَاة مُراهقة تدخلت في ما لا يَعنِيهَا ، حَتَّي انْقَلَبَت حَيَاتِهَا رأساً عَليّ عَقِب . . تُكلف تولين بالعثور عَلِيّ الْمُخْتَار الَّذِي سيوحد الكريبتيدات لِلْقَضَاء عَليّ ملك الظِّل . هل ستتمكن تِلك الحَسناء مِن إتمَام مُهِمَّتها قَبْلَ أَنْ ي...