#قصـــــــة_وعــــــــــــبرة
📕قصة أمانة فتاة وما كان جزاؤها !!
🏖بيوم من الأيام أثناء عطلة العمل ذهب رجل برفقة زوجته وابنته الوحيدة للتمشية، وأثناء سيره في الطريق شاهد شيئا لامعا مضيئا يسقط من جيب شخص يسير أمامه، وهذا الشخص لم ينتبه أثناء سقوطه منه،
🎀فهمّ الرجل مسرعا ليلتقط هذا الشيء وعندما وجده عقدا ذهبيا ثقيلا طمع به، لم يلحظ أحد ما حدث إلا الابنة التي قامت بإخبار والدتها بما رأت حيث أنها لم تجرؤ على الحديث مع والدها فعندما سألته: “ما الذي وجدته يا أبي؟”.
💥رد عليها بغلظة شديدة: “إنه شيء ليس من شأنك”.
‼️والوالدة لم تستطع إقناع الوالد الذي ملأ قلبه الجشع، وفي اليوم التالي ذهب لعمله كعادته ولكنه كان فرحا مسرورا والابتسامة تملأ وجهه؛ وأثناء ذهاب الابنة للسوق مع والدتها رأت ملصقا مكتوب فيه أن شخصا ما فقد عقدا ذهبيا فعلى من يجده الذهاب إلى ذلك العنوان لتسليمه وأخذ مكافأته القيمة،
😒شعرت الفتاة بتأنيب الضمير عما بدر من والدها عوضا عنه، وعندما عادت إلى البيت أقنعت والدتها بأنه ليس من الصحيح عدم رد الأمانات إلى أصحابها!!
💎✨فأخذت العقد الذهبي وذهبت به إلى العنوان المدون بالملصق وقامت بتسليمه إلى صاحبه الذي أعجب جدا بأمانتها وحسن جمالها أيضا، فطلب منها عنوانها فارتعبت الفتاة ولم تخبره بذلك وعندما سألها عن السبب بكت بكاءا حارا ورحلت.
💭تبعها الرجل الثري صاحب العقد المفقود بحجة أن يعطيها المكافأة التي أعلن عنها، وعندما وصل إلى البيت سمع صرخاتها المتعالية، وعندما اقترب تمكن من معرفة السبب وراء صرخات الفتاة الجميلة،
💥لقد كان والدها يبرحها ضربا موجعا بسبب فعلتها، وحينما انتهى من ضربها طردها هي ووالدتها خارج البيت، اعتذرت الفتاة لوالدتها والدموع تنهمر من عينيها، ولكن الأم طمأنتها أن الله لا ينسى عباده أبدا وأن ما فعلته هو عين الصواب؛
😊أعجب الرجل بالفتاة ووالدتها، وأدرك أنه لن يستطيع تعويض فتاة مثلها ولو قضى مائة عام من السنين يبحث عن مثيلة لها؛ فاقترب منهما وطلب يد الفتاة من والدتها التي وافقت بكل سعادة وسرور، وعاشا في سعادة أبدية؛ وهكذا يكون الجزاء من جنس العمل.
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــــــ