|مآيحدثُ في عالمِ الطب|

هل تطوير النفس نابعٌ من ثقافتك الدراسية؟؟

"هل تطوير النفس نابع من ثقافتك الدراسية؟؟"
هذا السؤال يتم طرحه كثيراً
وجُل الناس أو بالأحرى الطلبة على وجه الخصوص
يحاولون بذل قواهم العقلية في الدراسة
والعلم..!
وهذا الشيء ينجلي على من يقوم بذلك وقت تعبه فينال جزاءه من النجاح..
ومن يحاول التمادي والإهمال المستمر فيعُاني
في النهائي ويتذوق طعم الحرمان من الفرح..

الجميع يحاول تجديد معلوماتهم، تصرفاتهم،
تصرفاتهم وحتى طريقة دراستهم..

الأمرُ المرجو الحديث عنه هو التثقيف الدراسي..
التثقيف الدراسي هو ذلك التثقيف الذي لاتلقاه
في المدارس والمكاتب والجامعات بل تراه
أيضا ًفي المجتمع وتجارب الناس التي تراها
او التي تخوضها..!

فلنتكلم عن التثقيف الدراسي الذي هو موضوعنا
الجلي ُ بالحديث..

عند قراءتك عن مواضيعك الدراسية او مناهجك
التعليمية تلقى تلك المعلومات التي تكتسبها
فتزيدك وعياً وخبرةً ورشاد..

ليس عليك التعمق بمجالك فقط، أن أردت تثقيفاً
هنالك الكتب الروائية، والكلام الذي يقال
فتستنبط منه السليم ويترسخ بذهنك..
فيثيبك تثقيفاً..

إضافةً إلى تلك المكاتب العملاقة التي تحوي العديد
من الكتب الطبية احتر ما تريده اي شيءمتعلق بمجالك او غير متعلق تحب أن تطور من مهاراتك
واسلوبك اقرأ اكثر من فرع وأكثر من مجال..

ستجد كمية من المعلومات التي اهديتها إلى عقلك
ستصبح واعياً وانت بعمر صغير
ستتلكم وكأنك في الأربعين او الثلاثين
ولكنك لازلت طالباً في العشرين..
من حيث اسلوبك وتطوير ذاتك..

ستقارن بين كلماتك سابقاً وأحاديثك، وافعالك
وكتمك للغيظ وحتى أدق تفاصيل فيك..!
قارنها بين السابق وبين ماانت عليه
صدقني ستجد فرقاً كبيراِ وستفرح بذلك
وتزيد من نفسك!..

لكن لننوه على إمرٍ صغير، ليس الجميع نفس ما تكلمت ربما قلة من الذين يحاولون ان يكونوا
الأفضل أن لا يقلدوا الغير ان يصبحوا اؤلئك
الأشخاص الأقوياء حقاً..

هؤلاء هم قلة جداً في هذه الأيام..
لذا الكلام لاينطبق على الجميع مثلما انا اتحدث
فليس الجميع سواسية..
هنالك الجيدون الذين يستحقون حقاً
وهنالك السيئون الذين ننصحهم ان قبلوا
النصيحة وتغيروا نحو الافضل بادر
بخطوات التثقيف لإجل ان يكثر الوعي التعليمي
التثقيفي في مجتمعك..
اما ان كان لا يستمع بنصيحتك فأن أديت واجبك اتجاهه لأنك تريد الخير له فدعه للزمان
وامضِ في طريقك..