قد قلنا مسبقاً مساوئ الطب
ولكن الآن نتكلم عن الهواجس الحسِنة
التي قد تحدث.
عند التكلم عن الطب وعالمه الخاص
نرى ان هنالك شعوراً يتعزز لدى المرء
شعوراً يتلذذُ به الإنسان عند شعوره بالمسؤولية
حتماً الأمر لو كان بالحسبان فقد اغدق ما علِم
واردى إلى جوانبه المثالية شيئاً من التميز والمعرفة
العلم اساس العمل فإن لم تكن تعلم ما تصنع لن تنجح بعملك لو كنت أغنى الاغنياء
المال لايشتري العمل والعلم لايُشترى بالمال!
كلاهما سواء، فإن اخترنا اكثر ما نحب علينا تحمل
نتائج اختياراتنا...
فلآ جرم ان نكون قد بنينا الحلم فنهدمنّه سريعا
لإننا لا تملك مالاً ولا نسعى بإصرار
هنالك العديد من الناس يحبون ان يأتي إليهم
ما يحلمون به إلى قدميهم ولكن لا يسعدون فيه،
رغبةً في اغاضة بعضهم من الناس الآخرين
يفعلون ذلك..!
ولكن في الطب حاله كما سائر غيرهِ من المِهن
ولكن الاختلاف بدل ان تتعامل مع حزمةٍ من الأوراق او كراسٍ يغرق به العلم كي يتم نشره للمتعلمين، أو ربما بعضُ الأسمنت كي تبني قصوراً
وبيوتاً ترنُ بها التصاميم كي يستفيد الناسُ منها!
هذا ينقذ الروح التي تقوم بكل ذلك!
هذه ميزةُ الأطباء هم عمود المجتمع وكم
من أناس يقولون ان الطب هو الرجوع من الموت!
وهذا ما اسمعه كثيراً بين الناس.
نعلم أننا ان أخطأنا لن يقول الناسُ انه قدرُ الله
وانه يوم هذا المرء دون غيره
ولكن يعتبون على الطبيب ومهنته
ويجعلونهُ هباء! بعد إن كان ضياءاً لهم.
لايوجد ما يبرر به الطبيب سوى مشرطهُ الذي
يبدءُ به بالجراحة او يداه تلك التي تتلف اعصابها
بمرور الزمن ام عيناه التي يتضائل بصرها
ورونقها بعد مدة من وقت!
كل هذا وأقل خطأ يجعل الطبيب في مكانين
أنا بيته واما السجن..
فأما الأول :- ان خسِرَ رخصته الطبية
واما الثاني:- ان ارتكب خطأً صغيراً في مريض
كانت عمليته تكلل بنجاح ضعيف ولكن
العناد ما صنع بصاحبه "المريض".
أما نتائج هذا العناد تقع على عاتق الطبيب نفسه!
ولهذا نقول ان المسؤولية واجبة وهي مهمة
كأهمية روح الإنسان لنفسه او احتياجه للهواء كل ثانية!
الطبيب هو معدن ابيض لا يعلمه سوى من يعرف تعبه وكدهُ طول الوقت..
فإننا في زماننا هذا نرى العديد من الناس تتصرف بسوء مع الأطباء او موضوع التهديد ذاك ان كان المريض ذو عائلة متكبرة فاحشة بالاموال!
لكن عند المجيء إلى الطب ودخول عالمه
عليك ان تتحمل انت نتيجة قراراتك!
فليس كل الأطباء سواء، بعضهم جيد والبعض الاخر سيء..
لاننكرُ حقيقة ان العديد منهم يفعلون اموراً شتى كي
يتم التسترُ على أخطائهم هذا وهنالك الكثير منهم
في هذا الوقت يفعلون ذلك لذا لايجب ان يحكم الإنسان على الآخر فقط أن رأى شخصاً منهُ على
نفس الدرجة الوظيفية..
"عليكم بالفهم ثم بعدها القوا الحكم"!
تَمت..
أنت تقرأ
|مآيحدثُ في عالمِ الطب|
Non-Fictionكل المواقف والصعاب التي ظننتها يوماً انها ستُرجِعُكـ فاشلاً ونحو الصفر، قد أصبحت بفضلها ماهراً في الطب 💌 #قلمي 📚 "هذا الكتاب رسالة لكلِ شخصٍ ظن يوماِ انهُ لاشيء وانهُ فاشلاً ولا يصلُح لعملٍ او بذلِ جهد لإجله، عليكم بالقوةِ والإيمان والثقة بالنفس ف...
