"ليس هناك ما يسمى بالصدفة فهبا كلمة تشير إلى احتمالية حدوث الشيء من عدمه.. إنما دع القدر يقودك وكلك يقين بأن الطريق الذى يسلكه هو أقصر طريق لمستقبلك"
.
.
.
.أنهى قبلتهُ مبتعداً عنها ببضع خطوات يحدق في عينها وتعلو وجهه ابتسامه ماكرة بينما هى أصبح وجهها كحبة الطماطم شديده الحُمْرَه
ولم يخرجها من تلك الأجواء سوى الألم الذى شعرت به يحرق قلبها فأمسكت بسرعة مكان قلبها
فما كان منهُ سوى إمساك يدها ليبعدها فهي تحجب ما كان تحتها وبعد تأكيده مما أراد همهم متحدثا
- والآن قد اكتمل العقد بنجاح باهر
-م.. ماذا! عن أي عقد تتكلم
نظرت إليه أثناسيا وقد تنتظر الإجابة أو بالأحرى تأكيد ظنها بأنهُ قد تم الغدر بها
فأشار بعينة نحو صدها لتتوجه بأنظارها هى الأخرى نحوه متفجأه بوجود نقش لكلمة غريبة علي جسدها
- لقد أردتِ التعاقد مع شيطان لقمع قوتكِ.. وها أنا قد حققت مطلبكِ.
- مهلاً.. مهلاً.. مهلاً.. شيطان عن أي شطيان تتحدث.. لما أنتَ شيطان
- ماذا! هل تُكذبين قولي هل تريدين أن تتأكدي أكثر بحيث لم يكفي ذلك الوشم بجسدكِ.. حسننا لك هذا
انهي جملته ودون أن يتركَ لها المجال للرد قام بحملها بين ذراعيه طالباً منها أن تُقفل عينها وبسرعة تسابق البرق قفز عاليا نحو السماء تاركاً آثار قدميه محفورة بقوة في الأرض.
- انت انتظر.. مهلاً لحظه.. ماذا تفعل
تشتت ذهن اثناسيا لوهلة بحيث لم تكن تعرف ما تقول أو حتي تعترض على شيء فقد فعلت كما طلب وأقفلت عينها بسرعه
وعاليا في سماء الدجى حيث تقطن النجوم ويسكن القمر تموضع آرن فوق السحاب باسطاً جناحية وترك للنسيم مهمة حملهما
- يمكنكِ أن تفتحي عيناكِ الآن إن أردتِ
استجابت له بفتح عينها ببطء حيث لم ترد ان تُصدم ان كان الأمر جنوني ولكنها قد دهشت من بديع المنظر.. لا بل أسرها جمال القمر حباً.
-ما رأيكِ هل تصدقين الآن بأني شيطان.. فلا يستطيع البشر التحليق هكذا إن لم يكن ساحراً وهم قلة كما تعليم ألا توافقيني الرأي
أومأت رأسها ببلاهة موافقة علي كلامه وقد لمع ضوء القمر في عينها ووجهت رأسها نحو آرن بسرعه حيث تلاقت أعينهما
أنت تقرأ
اثناسيا || Athenasi
Fantasy"حدث هذا مثل حلم ليلة في منتصف الشتاء..ومازال شتاء تلك الليلة مستمراً"