بين الحرب والحُب |

مُرهق ..

—————————————————-

بعد مرور ثلاث سنوات من الجحيم والسخريه
من تلك الفتاه
- هاجر -

أتى يوم لتعود بسمة شفاتي من جديد ولو لثانيه الا انها ستكون أجمل
أبتسامه سأبتسمها

في ذالك اليوم كنت أستقبل تنمر جميع من تلك المدرسه
وفجأه أتت مديرة المدرسة تليها المرشدة الطلابيه
وأمرأتين أُخريات
لتتقدم ساحبتاً هاجر بعيداً مع تلك الاخريات
الا المرشده اقتربت مني
لتهمس لي بعد أن مسحت بيدها من شعري الى ذقني

- صدر قرار نقل هاجر لمدارس تربيه مشدده -

لتعلو أبتسامة الفخر على وجهي كم بكيت فرحاً ذلك اليوم

.
.
.
.
عندما أنتهى اليوم الدراسي لم أذهب للمنزل ذهبت أجر فرحي وضحكاتي
إلى دكتوري أخبره عن أنجازي وكيف أنني فخوره
بذاتي التي تحملت عذاب تلك الفتاه ثلاث سنين

وبعد مرور أربع ساعات حديث عن كل ماحدث
عُدت للمنزل أغط بنوم عميق
لم أحظى بمثله منذ ان وعيت على الدُنيا

—————————————————————

آنتهى ..

( 7 )