—————————————————————-بمرور الاربعة سنوات بداءت تُداهم فكرة الهروب مُخيلتي
لكن لم أجرؤ بعد على هذا خصوصاًألى أن أتى اليوم الموعود بعد تخطيط لأسبوع مع إحدى الاصحاب
خرجت من عتمة منزلنا وياراحة بال وشعور حينها
استمر هروبي ليلتان مُتتاليه
أعيش مع احدى الاصحاب ابتسامه كانت تغادر شفتي في كل لحظه معها
كانت تخفف كل شي على حملت ألمى بهالكن
:
:
ماسبب عودتي ؟
لا أعلم
الا انتي عُدت وانا اجر الحزن من اللحظه التي وقعت بها قدمي من
باب منزلنا خوف رهبه لا وجود لها
كل شي كان جوابه التجاهل واللا مُبالاه———————
سُخريه شديده على وجوه العائله لحظة رؤيتيصمت مُستمر الجميع في حالة صدمه من خوف ..
الى ان طرد الهدوء صوت صفعه قويه جعلت من ثباتي يهتز
وبرتطم جسدي في الأرضيهتجمد مشاعر حقاً لا أُبالي
.
.
.
.
ضربه تليها ضربه اشد قوه
لما ؟
هاذا عاقب التقاليد ايها الاصحاب
سُخريه عليك ايتُها العادت المُغفله
انا اتحمل لكن ماذنب جسدي بالثبات إجباراً !؟
لم اشعر الا بأخر ضربه وقعت على يدي وبعدها فقدان الوعي مُنقذ———————————————————-
آنتهى ..
(5)
