Pt2

714 36 123
                                    

هانكوك:

تفرقنا للبحث عن أوسوب و كايا،جال الصمت بيني أنا و لوفي منذ بحثنا معا لم ننطق بأي كلمة،بعد شجارنا البارحة أظن أن فتح موضوع جديد يبدو صعبا،لم أعتد على رؤية لوفي هكذا دائما ما كان نشيطا و فرحا و حتى لو تشاجر مع أحد ينسى الموضوع بسرعة و لا يحمل أي حقد أو كره لأحد..أنا لا أعني أنه يكرهني او يحمل حقد اتجاهي لكن أشعر أنه غاضب مني..و أنا غاضبة منه من هو ليهين صديقاتي،لقد تعبت من لعب دور الفتاة العاشقة و الملاحقة دائمًا..ربما أنا و لوفي لن نكون معا أو هو مجرد حب طفولة ظل عالقا بعقلي أو...."هانكوك!!"ناداني لوفي بنبرة لم أسمعها منه من قبل لم تكن نبرة غضب و لا نبرة باردة لم تكن نبرة مرحة كالعادة و لم تكن جادة،كانت نبرة مناداته لي رقيقة و شعرت أنه لأول مرة ينطق اسمي،نظرت إليه بصدمة،نظر إلي بعدم فهم و قال"هانكوك!!"نطق اسمي مرة أخرى بنفس تلك النبرة،نبرة لا أعلم كيف أصفها،"أجل؟"أجبته دون النظر إليه.

لوفي:بشأن البارحة...أنا آسف!!

توقفت عن المشي و نظرت إليه بصدمة"لكن ظننت أنك غاضب مني⁦؟"

توقف و نظر إلي مبتسما"لقد كنت غاضبا حقا...لكني لا أستطيع الغضب أكثر.."

لم استطع مقاومة الابتسامة في وجهه لأول مرة أشعر أن شيء مختلف بيننا....أكملنا بحثنا و نحن نتبادل الحديث كان موضوعنا الاساسي نامي و سانجي،دافع لوفي عن سانجي بينما دافعت عن نامي لكن هذه المرة قاومنا أنفسنا و لم نتشاجر،بدأت أشعر بالتعب لقد تمشينا لأكثر من ساعة بدون جدوى،نظرت إلى لوفي،كان شاردا واضح أنه قلق على أوسوب"سيكونان بخير صدقني.."قلت محاولة التخفيف عنه.."أعلم،اوسوب سيفعل أي شيء لحماية كايا أنا أثق به.."قال مبتسماً،تمشينا إلى أن وصلنا الى تلة،لمح لوفي كوخ خشبي صغير،أسرع إليه و طرق بابه،تبعته بسرعة...فتح الباب رجل"عفوا؟من أنتما؟"سأل الرجل.

لوفي:أنا أبحث عن صديقاي هل لمحتهما؟

الرجل:أتقصد أوسوب و كايا؟

هانكوك:أجل،هل رأيتهما؟هل هما بخير؟

ابتسم الرجل مجيبا"إنهما بالداخل،أدخلا!!"

سانجي:

أشعلت سيجارة بينما نتمشى،الجو كالعادة متوتر بيننا،لم يعد يهمني هذا الآن...كما قالت لن أدع علاقتنا القديمة تؤثر على صداقتنا،كسرت حاجز الصمت قائلا"بخصوص يونجي..."،قبل أن أكمل كلامي توقفت عن المشي و نظرت إلي بغضب.."إن كان بينكما انجذاب أو انك معجبة به فلا مشكلة بالنسبة لي..."أعترف أني قلت هذا محاولا استزفزازها،كنت أتوقع غضبها أو تلقي صفعة لكني تلقيت صفعة من نوع آخر بقولها،"يسعدني تقبلك لنا!"أجابنتني بهدوء و إبتسامة مسالمة،هل هي تمزح؟"تمزحين؟"سألت.

هناك بدأ كل شيء  (متوقفه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن