#مريم نصر"ظلال خفية"
البارت الثاني عشر
في بيت رؤى.
دخلت رؤى البيت و هي بتعيط جامد و لسه كلام حسام في دماغها و اول ما والدها و والدتها شافوها جربوا عليها يشوفوا مالها.
ليلى بقلق:مالك يا حبيبتي هو حسام عملك حاجه؟
محسن:و حسام ماله؟ قوليلي يا حبيبتي بتعيطي ليه؟
رؤى بدموع:بابا تعرف محمد الدمنهوري؟
السؤال نزل على محسن و ليلي زي كان حد قلب عليهم مايه ساقعه.
محسن بتوتر:انتي عرفتي الاسم ده منين؟
رؤى بدموع:رد عليا يا بابا تعرفه ولا لا؟
محسن بتوتر:اعرفه.
رؤى بدموع:طب تعرف ايه اللي حصله؟
محسن بتوتر:ايه؟
رؤى:انت و طارق قتلتوه صح؟
محسن:قوليلي مين حكالك الموضوع ده؟
رؤى ببكاء و صراخ:حسام...حسام كان بينتقم منك فيا لما عرف عن مازن و اني تعبت بعد خبر موته قال و ليه لا اخليها تحبني و بعدين أسابها و اخطب صاحبتها انت عارف يا بابا قبلها كان عايز يعمل فيا ايه؟
محسن بخوف:ايه؟
رؤى:كان عايز يقتلني انت متخيل انت عملت ايه يا بابا؟ انت يتمت طفلين و حرمت مراته منه.
فيروز بشهقه:يقتلك!؟
رؤى:اه يقتلني زي ما قتلتو ابوه.
محسن اعد بتعب على أقرب كرسي:سامحيني يا بنتي الشيطان غواني و طارق اعد يزن على وداني و زي ما بيقولوا الزن على الودن امر من السحر.
رؤى ببكاء:اللي بيسامح ربنا،انا مبقاش ليا اعده في البلد دي انا و انا جايه في السكه حجزت اول طياره لامريكا و هي كمان ساعتين علشان انا مش لعبه هنا اللي عايز ينتقم ينتقم مني انا دلوقتي هخش اجهز شنطتي و بعدين امشي و ياريت تنسوا ان ليكوا بنت اسمها رؤى.
و دخلت رؤى اوضتها و سابت امها بتعيط و ابوها اعد على الكرسي و باين علي وشه معالم التعب و الألم و ليلى لول ما اخدت بالها جرت عليه.
ليلى ببكاء:مالك يا محسن؟
لا رد
ليلى ببكاء:رد عليا يا محسن.
لا رد
فيروز بصراخ:رؤى يا رؤى الحقيني.
رؤى:في ايه؟
فيروز ببكاء:ابوكي لا بيتحرك ولا بيتكلم من ساعه ما دخلتي.
رؤى بخوف:طب يلا بسرعه ننزله العربيه.
ليلي ببكاء:ماشي يلا.
و سند كلا من ليلى و رؤى محسن للعربيه و ساقت رؤى العربيه للمستشفى و اول ما وصلت نزلت نادت للمرضين طلعوا بالترولي و اخدوه على الطوارئ.
بعد ربع ساعه خرج الدكتور من عند محسن و على وشه علمات الحزن رؤى اول ما شافته جرت عليه.
رؤى:قولي يا دكتور بابا عامل ايه؟
الدكتور باسف:انتو لما جيتوا بيه هو كان ميت بس احنا حاولنا ننعش قلبه بس ما استجبش البقاء لله.
رؤى بصراخ:انت بتقول ايه؟
الدكتور باسف:انا اسف.
و مشي الدكتور و ساب رؤى و ليلى بيعيطوا و رؤى دخلت الاوضه اللي فيها محسن.
رؤى ببكاء و صراخ:انا كنت هسامحك ليه عملت كده ليه تمشي ليه؟ طب هسامحك و تصحى يا بابا قوم بقى.
