اقتباسات من قلب الاحداث- سيدى ارجوا منك الرحمه فأنا لا ذنب لى فى كل ما حدث انا مجرد دميه بين يد والدى و كنت اقوم بكل هذا رغم عنى و الان انا بين يديك لا اعلم من اكون و ما هو دورى و لكننى اصبحت مِلك لك و مصيرى بين يديك
••••••••••••••••••••••
- سيدتى انا سعيد جدا بتقديم تلك الخدمه من اجلك
ابتسمت بخجل و هى تقول
- انا لا اعلم كيف اقدم الشكر الائق بما قمت به من اجلى
- تكفينى تلك الابتسامه ... و موعد لنحتسى فيه الشاى سويا
هزت راسها بنعم و قالت بأبتسامه ناعمه
- يشرفنى ذلك سيدى ... حدد الموعد و انا على اتم استعداد
•••••••••••••••••••••••••
- لا مجال لليأس ... اريد منك ان تتفائلى و تقبلى على الحياه هذا نصف العلاج
نظرت ارضاً و هى تقول بيأس
- من أين آتى بذلك الامل و كل ذلك التفائل الذى تتحدث عنه الا ترى ما انا فيه
ليقترب منها و هو يشعر بالضيق الشديد من ذلك اليأس الذى يتملكها و يقتل روحها و يصعب مهمته
- لن اقبل ان تكون مريضتى بذلك اليأس و الاحباط ... اعدك ان القادم افضل و انك ستشعرين بالصدمه مما يتغير بك
••••••••••••••••••••••
- جميعنا فى خدمتك ادولف و على اتم استعداد لخوض تلك الحرب
شعر ادولف بالراحه بعد حديث الملك توان و دعم الملك السابق ليام لذلك القرار فهو بحاجه لقبيله الحماه من فصيله الطيار و يحتاج الى قوتهم و ايضا نفوذهم
التفت ينظر الى تلك التى تقف خلفه تنظر ارضا بصمت ... اغمض عينيه لثوان يحاول فيها استجماع هدؤه و رجاحه عقلها ثم عاد بكامل اهتمامه لتوان و هو يقول
- حسنا ... سأخبركم بكل شىء اول بأول و كل التطورات
و تحرك ليغادر لتسير هى الاخرى خلفه و كأنه مقيده به حين يسير تسير و حين يقف تقف و لكن ما يؤلمه حقا هو ما يحدث فى بيته
و دول صور الاطفال الجداد فى القصه و ابطال الاسكربت الثانى هيكونوا معانا كمان هنا
متنسوش معادنا يوم الاتنين ١٥ / ٢
أنت تقرأ
الوشم ( الحرب الداميه )
Fantasiaكانت تسير بين الحطام تنظر الى كل ما حولها بأنفاس لاهسه وعيون باكيه اثر كل تلك الجروح التى تغطى جسدها ... كانت تحاول ايجاد مكان لقدمها بين كل تلك الجثث و الدماء و عيونها تبحث بخوف عنه ... انه كل ما يهمها الان ... هى اصبحت بكاملها له و لم يعد هناك اح...