60/61

122 4 0
                                    

ولكن صوت ارتطام قوي صدح في الطريق تصادم السيارتان في بعضهم
صوت الارتطام.... ثم السكون

توقفت سيارة الحرس وهرعو الي سيارة ادم ليروها حطام سياره والماره متجمعون حول السيارتين

الحارس بصوت هادر:
اطلبو الاسعاف بسرعه

فتح الباب الامامي من السياره
ليري رأس السائق تتوسط زجاج السياره من الامام والدماء تحيط به ببشاعه
والزجاج مغروز في عنقه بشكل قاس

وزع الحارس نظره الي الكرسي الخلفي
ليري ادم مصتدم بين المقعدين الامامين
والدماء اخذت مجراها من رأسه الي وجهه.... فتح الحارس باب السياره بصعوبه واخرج ادم منها ساحبا اياه

في غضون دقائق وصلت سيارة الاسعاف
واخذت ادم والسائق الي المشفي وادم في ظلامه
لا يعي لأي شئ ملامحه الرجوليه اكتست دمائا ...اصابت رأسه بالغه جدا

عيناه الحاده اغلقت.. صوته الهادر صامت
داهمه الهدوء وسكنت كل انحائه
كنوم هادئ اجتاحه لا يشعر بشئ
لا يشعر سوا بالسكون فقط

تمتم رئيس الحراس بهدوء:
شوف العربيه التانيه الي فيها اتأذو ولالا

حرك رأسه بأيجاب وذهب ليري
الشحنه الاخري واذا بها خاليه
لا يوجد بها احد.... لييقنو انها محاولة قتل ادم الصياد
...............................................
وقفت والخوف يمتلكها
منذ ان رأت الدماء تهبط من تقي
والخوف يجتاح قلبها بقوه
وصراخ تقي عالي جدا

واقفه امام غرفة تقي في المستشفى وهي تدعو الي الله ان تكون بخير
مره اخري امسكت الهاتف لتطلب رقمه
ولكن نفس النتيجه لا رد مما اثار خوفها

رحمه بدموع:
يارب دي بنت يتيمه ملهاش حد
وشافت كتير نجيها يارب هي والي في بطنها وقومها بسلامه يارب

بعد دقائق خرج الطبيب من الغرفه
وتتبعه الممرضه لتقبل عليه رحمه بقلق وهي تقول:
ايه يادكتور طمني عليها

الطبيب بنبره جاده:
مدام رحمه المدام تقي لازم تولد فوراً
والا هنفقد الجنين ودا هيسبب خطوره عليها هي كمان

رحمه بهلع:
بس دي في السابع لسه وبعدين جسمها ضعيف اوي يادكتور

الطبيب يلهجه تحذير:
لو مولدتش انهارده هتفقد الجنين يامدام رحمه لان جالها نزيف لازم نلحقها

رحمه بتشتت:
طب اعمل ايه ادم بيه مبيردش
مش عارفه اعمل ايه

الطبيب بجديه:
اوضته العمليات جاهزه... ولازم تولد
حالتها وحشه اوي وبتصرخ بأسم ادم بيه

رحمه بنصياع:
طيب ماشي يادكتور وانا هتصل تاني علي ادم بيه

ذهب الطبيب من امامها لتقول سهام الممرضه:
متقلقيش يامدام رحمه هتبقا بخير

عذبني ولكن احبنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن