♠ساذهب الي البيت♠

269 13 0
                                        

(بارت23)

😛☺️

اليوم البارت طويل عملت بجهد

كتبت 1466 كلمة في الرواية

صباح يوم جديد استيقظت تقي مبكرا لكي تذهب الي منزلها الصغير الدافئ بنسبة لها
تقي وهي ترتدى اسدالها الذي لا يفارقها
تقي ببتسامه باهته:
عايزه حاجه ياداده رحمه
رحمه بحنو:
لا ياحببتي ربنا معاكي ويحرسك من اى حاجه وحشه يابنتي
تقي بدعاء:
يارب ياداده انا ماشيه بقا
خرجت تقي ورحمه من الغرفه وتقي قلبها يقفز من الفرحه ستتحرر من سجنه اخيرا لا الطاووس بعد اليوم لا خوف لا قلق
سارت تقي ورحمه في الممر الكبير وتقي تسرع في خطواتها حتي وصلو الي الحديقه الداخليه للقصر
_تقي
ارتجفت تقي من صوته فكانت تتمني ان تخرج خارج القصر سريعا قبل ان يراها
التفتت له تقي بثبات خارجي عكس ما بداخلها
تقي بهدوء:
نعم
ادم بملامح جامده:
هتكلم معاكي كلمتين دلوقتي وبعد كدا شوفي انتي هتعملي ايه
تقي بضيق :
نعم عايز ايه مني
اشار ادم لرحمه ان تذهب
ذهبت رحمه وهي تتنحنح بحرج
ادم بهدوء :
عندى عرض كويس ليكي وافقتي بيه تمام يبقا كويس لو موافقتيش هنفذ العرض بس غصب عنك وبختلاف البنود
تقي بحده :
عرض ايه وبنود ايه هو انتا هتعمل معايا صفقه ولا ايه وغصب عني ايه وضح كلامك
ادم بهدوء:
اه حاجه زى كدا عرضي هو اني هتجوزك لمدة شهر واحد وليكي الخيار بعدها ننفصل او نكمل وانا هحترم رغبتك في الحالتين
تقي بغضب:
نعم نتجوز مش انتا قولتلي امشي ولا هو استعباد ولا ايه انا قولتلك مش هتجوزك لو هموت حتي
ادم ببرود :
لو دا قرارك اوك ماشي بس شايفه البوابه الكبيره دى مش هتطلعي منها ابدا الا اذا وافقتي علي كلامي
قال جملته وهو يشير الي بوابة القصر الكبيره
تقي بغضب ولهجه حاده:
وانا ايه ضمني انك تخليني امشي لو وافقت علي كلامك
ادم ببتسامه:
متخافيش مش هرجع في كلامي الي قولتهولك هنفذو
استفزتها ابتسامته تلك واثارت حنقها ودت لو تمسك بعنقه وتنهي ذالك الابتزاز
تقي بحده:
لا مضمنكش زى مارجعت في كلامك دلوقتي هترجع في كلامك بعدين ماهو كلام عيال
تلاشت ابتسامة ادم وحل مكانها الضيق فهو يحاول ان يبدو لطيف معها
امسك ادم برسغها بشده
ادم بضيق:
تقي الزمي حدودك عشان صبرى قرب ينفذ لاني لو صبرى نفذ هوريكي ايام سودا اتعدلي في كلامك واعرفي انتي بتقولي ايه
تقي بألم وهي تسحب يدها من قبضته القويه
تقي بشراسه:
عندى شرط
ادم بهدوء:
اسمو طلب مش شرط
تقي وهي تتجاهل كلامه:
شرطي انك متلمسنيش ولا تيجي جمبي
ادم ببتسامه لعوب:
امال لما نتجوز هنعمل ايه بظبط ياتقي
توردت وجنتي تقي خجل وغضب من كلامه الوقح
تقي بضيق:
انا قولتلك شرطي ولو فكرت بس تيجي جمبي اتأكد اني هموتك
ادم ببتسامه وهو يقترب منها هامسا بجانب اذنها:
لو هموت علي ايدك موافق
ابتعدت تقي خطوه للوراء وهي خجله من همسه لها
تقي بحده:
وعايزه الشهر دا يكون في بيتي انا عشان لما الشهر ينتهي تطلقني وتمشي
ادم بتفكير:
في بيتك اممممم ماشي حضرى نفسك كتب الكتاب بليل وبعدها نروح علي بيتك
تقي لوت فمها المنتكز وقد توترت من كلمة كتب الكتاب فهي لا تريد ان تتزوج منه مطلقا
وبعدها ستحصل علي لقب مطلقه
الذى يمثل في مجتمعنا المتخلف
جريمه ارتكبتها المرأه
ظل ادم يتأملها وهي تحرك شفاها بطفوله كم اثارته تلك الحركه كان يود ان يقربها منه ويقبلها بقوه ولكنه تحكم في نفسه فهو يود ان يطمأنها ولا تخاف منه
افاقت تقي من شرودها علي نظرات ادم المتسلطه عليها تتفرس قسمات وجهها
تقي بجمود:
موافقه وهتطلقني بعد شهر وتخليك عند كلمتك
ادم ببتسامه وهو يغمز بعينيه لها:
ما يمكن انتي الي تغيرى رئيك ياتقي
تمتمت تقي بغضب وهي ترجع الي القصر:
وقح سافل قليل الادب
ضحك ادم بشده علي خجلها الذى لم يرا مثله من قبل لم يرا سوا السيئ فقط
تنهد ادم بحب:
ربنا يصبرني علي لسانك دا ياتقي واقدر اتحكم في اعصابي الي بوظتيها دى
دخل ادم هو الاخر الي مكتبه لينجز بعض الاعمال للأستعداد الي لعطله لمدة شهر
***********************
كان الطبيب يفحص فريده ليرا الي اين وصلت حالتها السيئه
الطبيب محدثا الممرضه:
بردو معرفتوش حد من اهلها يا مني
الممرضه بنفي:
لا يادكتور لما بتفوق مبتقولش غير امجد سابني وبعد كدا يا بتعيط يا بتنام
تنهد الطبيب بضيق:
طيب دى حالتها وحشه ومحتاجه عمليه في قلبها نوصل لحد ن أهلها ازاي دى
الممرضه بلهجه تقرير:
احنا ممكن نتصل تاني بالست الي جبتها يادكتور وبعد كدا نشوف هنعمل ايه
الدكتور وهو يخرج من الغرفه:
ماشي تابعي حالتها ولما تفوق اديها دواها
الممرضه ؛
حاضر يادكتور
خرجو من غرفة فريده
كانت فريده مغمضة العينين ودموعها تنهمر بصمت غارقه في احلام الماضي وأالاام الحاضر وهواجسه
*************************
كان عمار جالسا امام فراش شقيقته
واضعا يده خلف رأسه في حزن فاشقيقته مازالت في غيبوبه ولم تفق بعد
رفع رأسه ونظر الي مريم النائمه علي الفراش بهدوء تام
عمار بحزن:
فوقي بقا يامريم وحشتيني اوى انا مبقتش مستهتر زى ما كنتي بتقولي
انا اسف اني كنت بسيبك لوحدك
اسف اني قصرت في حقك ومكنتش اخ قدوه
ليكي انا اسف يا مريم بجد اسف
عمرى ما كنت جمبك وصحبك انتي الي ديما كنتي امي واختي الكبيره
ثم قبل يدها وخرج من الغرفه ووجهه حزين منكسر يتيم
ذهب الي مكتب الطبيب المتابع لها
عمار بحزن:
مريم هتفوق امتا يا دكتور
الطبيب:
متقلقش يااستاذ عمار هي في غيبوبه مؤقته وهتفوق علي طول
عمار:
طيب يا دكتور شكرا
خرج عمار من مكتب الطبيب بل من المشفي وهو يدعو الله بأن تشفي شقيقته مريم
توجه الي سيارته ليذهب الي عمله
سمع رنين هاتفه وجده ادم
اجاب بنبره يائسه:
ايوا يا ادم
ادم بجديه:
ايه ياعمار مريم فاقت ولا لسه
عمار بضيق:
لا لسه ياادم لسه
ادم بطمئنه:
متقلقش هتفوق ياعمار ربنا يقومهالك بسلامه
تنهد عمار تنهيده قويه
يارب يا ادم
ادم بجديه:
بقولك ايه انا هغيب عن الشغل شهر عايزين نخلص الشغل الموجود ونخلص العقود دى عشان ابقا مطمن
عمار بتعجب:
اجازه شهر دا انا اعرفك بقالي ١٠سنين بشتغل معاك عمرك ما اخدت اجازه ايه السبب الجامد دا الي يخليك تأجز
ادم بضيق:
ايه الكلام الكتير دا وبعدين السبب اني هتجوز انهارده بليل وتعالي عشان تشهد علي عقد الجواز
اوقف عمار سيارته فجأه فأصدرت صرير شديد:
هااا انتا بتقول ايه هتجوز مين الي معايا علي الخط
ادم ببتسامه:
ايه يابني بقولك هتجوز
عمار بصدمه:
وصوتك رايق كمان لالا في حاجه غلط فهمني يا ادم في ايه
ادم بتنهيده:
هتجوز تقي ياعمار
عمار بتعجب:
تقي مين دى
لم يكمل جملته حتي تذكر تقي
ااااااااه تقي الي انتا حطتها في دماااغك
ادم بجديه :
ايوه هي واقفل بقا وروح علي الشركه تابع الشغل هناك
الشغل يمشي زي الساعه ياعمار لو لقيت تقصير انتا الي هتبقا مسؤل قدامى
وتعالي بليل عشان تشهد علي العقد
عمار ومازال في صدمته:
ها حاضر يا ادم حاضر
اغلق عمار الهاتف وهو يتمتم في نفسه:
دا هيتجوز بجد ولا ايه قلبي مش مطمن للموضوع دا ربنا يستر
قاد عمار سيارته مره اخرى متوجه الي شركة الصياد
**************************
دلف الحاج محمد الي غرفة ابنته سماح ليعرف اسباب رفضها لكل من يتقدم لها
دلف الحاج محمد الي الغرفه
وجد سماح شارده في ملكوت اخر
محمد جلس بجانبها وهو يربت علي يدها:
سماح يابنتي
افاقت سماح من شرودها علي صوت والدها الحنون:
ها ايوا يابا انتا هنا من امتا
محمد ببتسامه :
انا هنا من بدرى يا حلوه هاا كنتي سرحانه في ايه ياسمكه
ابتسمت سماح لوالدها فهي تحب ان يدللها والدها ويناديها سمكه
سماح ببتسامه:
سرحانه فيك طبعا ياحبيبي
محمد وهو يضربها علي رأسها بخفه:
يابت بطلي بكش بقا
سماح بضحك:
لا ياحج هو انا ليا غيرك
محمد ببتسامه:
مزعله امك ليه يا سمكه ومنشفه راسك ليه بقااا
فهمت سماح ما يرمي اليه والدها
سماح بجديه:
مش مزعلاها يابابا هي الي زعلانه لوحدها
محمد وهو يمسد علي شعرها :
انتي رفضتي حسين ليه ياسماح وبصراحه ياريت
سماح بتوتر :
يابابا انااااا بس
محمد ببتسامه:
ها قولي سمعك
سماح برتباك:
اصلي بحب مصطفي يابابا ومش عايزه اتجوز غيرو
عبس وجه محمد وغضب من داخله بشده ولكن احتفظ ببتسامته الهادئه
محمد بجديه:
بصي يا سماح انتي قريبه ل قلبي اكتر من اختك هدير وربيتك كويس وعارفه ان مينفعش الحب والكلام دا بس انا هكمل معاكي للأخر الواد مصطفي قالك بيحبك
سماح بنفي:
لا يابابا انا بحبو بيني وبين نفسي بس وعمرى ما كلمتو ولا اي حاجه
محمد وقد ارتاح قلبه قليلا:
وافرضي هو رايد واحده تانيه بصي يا سماح لو اتقدملك هوافق مصطفي شقيان من صغرو وكويس
بس مينفعش تستني حاجه انتي عارفه انها مش جايه
سماح بحزن:
بس يابابا
قاطعها محمد بصوت حنون :
فكرى كويس ياسماح وبعد كدا صلي استخاره في قرارك علي خطوبه حسين
سماح بحزن:
حاضر يابابا
محمد وهو يحتضنها قائلا بمرح:
وبعدين يابت انتي انا الي حبيتك الاول دا الي هيفكر يتجوزك هيتعب اوي عشان وريني انو يستاهلك
سماح ببتسامه:
ربنا يخليك ليا يابابا
وقف محمد ليخرج من الغرفه:
فكرى ياسمكه كويس ها
سماح بتنهيده:
حاضر يابابا
خرج محمد وترك ابنته في حيره فاكلام والدها صحيح ولكن قلبها مع مصطفي
***************************
جاء موعد عقد قران ادم وتقي
كان قلب تقي يرتجف بشده خائفه منه لا تأمن له ابدا عكس شعور ادم فكان ادم قلبه يقفز من الفرح
حضر المأذون وعمار وصاحبه ليكونو شهداء علي العقد
كان ادم ينتظر ان تنزل تقي من غرفتها ليتم عقد القران
هبطت تقي من السلم ولكن صدم الجميع عندما راؤها ولكن ابتسم ادم فهو يعلم ان تقي ستفعل اكثر من هذا فهي حوريه ولكن كانت حزين 😔

😛😛😛😛😛😛😛😛😛😛😛😛😛😛😛😛😛😛😛

انشاللة تعجبكم رح انهي الرواية في اسرع وقت انتوا بتعرفوا انو الرواية طويلة جدا يعني 86 بارت يعني تفاعلوو حتت ة اكتب في وقت فراغي

عذبني ولكن احبنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن