يوجد تفسير لكل شئ الا لهذا...

37 11 16
                                    

╰─► 𝒘𝒆𝒍𝒄𝒐𝒎 ;;🍰ೃ .⋆
◌  .  ✩  ·
˚ ✩ ˚ ͙·
🐇🐇┊↴
❁ཻུ۪۪
وصلته رسالتها،التي شكرته فيه على مساعدتها،كان ينظر لرسالتها ويبتسم …

  قام كوك حقا بواجبه ،لكن منذ متى هو يساعد ؟ هل غيرته الى180°درجة، عاد للبيت بعد عمل طويل

حيث ان كوك يملك شخصيه قاسية وهادئة في نفس الوقت، ليس له مجال لضحك او للعب، فقلبه ميت حيث يرى الحياة باللون الاسود،يتوقع الخيانات من اقرب الاشخاص حتى من نفسه، لا يعرف كيف يثق او يحب حتى خدامه يشهدون لذلك

ذهب الى بيته لا يجدر وصفه بالبيت انه قصر. وأي قصر نتحدث حيث يسكن في اكبر قصور المدينة مع والديه طبعا،دخل غرفته ووضع عبئ جسده على سرير

كان عقله مشوش، لا يعرف ماذا يفعل او ماذا يريد، كانت فتاة تنتظره ليتسلا معاها لكنه رفضها، منذ متى يرفض النوم مع الفتايات،…

وبدأ ينظر الى غرفته التي يغلب عليها الطابع ملكي باللون الاسود،عاده تكون بلون الاصفر الذهبي، لكنه صممها لتكون بلون الاسود كسواد قلبه وحياته
رغم توفر المال والجاه ونساء ماذا يزيد، لكنه كان حزين، ربما يبحث عن السعادة،لكن الذي يطلبه يتوفر

هو بالاحرى يبحث عن التي تملأ فراغ قلبه، هو لم يطلب معجزة طلب من تملأ قلبه فقط، لكن كيف يثق في نساء وهم اصحاب الخداع
فقد تشوش عقله
قام بحمام ساخن ربما تترتب افكاره، لما انهى جلس فوق السرير ،وبدأ يتكلم في نفسه:

لقد جُن بمعنى الكلمه حيث قال:هي ليست مغرمة بالكعب العالي مثل بقية الإناث، لا تضع تلك الألوان الصاخبة على جفنيها لا تبالي لبعثرة حاجبيها، ملامحها عادية جدًا تأسرك فور رؤيتها، مفعمة باللطف والحنية وجمال روحها

ربما تكتفي بالقليل من الكُحِل ليضفي رونقا على بريق  عينيها، عيناها التي تشع حربًا وحربًا أخرى مسلوبة الراء.. لبسها منظم، ورغم أنف كل شيء هي جميلة بطريقة مربكة!

ولم يتمالك نفسه وقام بالاتصال بيها بعد ثوان اجابت …
ميراي:مرحباا هل انت جونكوك؟
جونكوك:ومن غيره يا ترى
ميراي:ل…لم اقصد اسفة
جونكوك: هل فعلت شئيا حتى تتأسفي
ميراي: لا…لا
جونكوك:حسنا،لن اكثر الكلام اكثر وهذا ليس اصلا من طبعي هل جرى كل شئ على مايرام؟ !
ميراي:تماااام التماااام، انا اشكرك جداااا،لااعرف ماذا كنت افعل لولاك، كم انت طيب انت اطيب الاشخاص في هذه الحياه بل في مجرة بأكملها

جونكوك: الا بأس وداعا
ميراي:الى اللقاء

جونكوك في نفسه: اخخخ.  … وقد قام برمي الهاتف بعيدا وأضاف:
‏كيف لصُوت كائن بشري أن يستقر في القلب وكأنه تفاصِيل موسيقية

كانت ميراي تنظر الى ساعة لانها تنتظر صديقتها،ولتسمع اخيرا دقات الباب كانت هي واخيراا
دخلت ليسا غرفة ميراي، وبدأت الصديقتان بضحك واللهو…
ليسا:اممم …كيف دخلت الى ثانويه هاه،ولماذا كنت مع كووك
ميراي:السيد جونكوك هو من ادخلني الى حرم الثانويه، كما انه من اوقف الاستاذ عند حده

ليسا:هاه هكذا اذن، لكن لماذا تتصورين من بين 1000 فتاة يأتي إليك انت وينقذك، وكما انه يريد ان يلعب دور البطل وانت الضحية
ميراي:كفا لا تهنيه بهذه الطريقه

ليسا بدأت ترمق ميراي نظرات شكوك وضحك: واصبحت تدافعين عنه ايضا، اهو وكلك محامية وانا لا اعلم هاه،او انك احم احم
لتحمر ميراي:كفا مزاحاااا انا لست من هذا النوع

ليسا:اعلم، لكنني احب مضايقتي فقط لرأية وجهك شبيه بحبة طماطم لا غير

ليعم الصمت في الارجاء
لتصرخ ليسا: اه تذكرت
ميراي:ماذا ايضا؟؟
ليسا:لقد سألني عنك ولد في صف الاخر يدعى ت …اممم. اه تذكرت تآو
(يدرس معها بنفس الصف، لكنه معيد كثيرا،اجتماعي، صاحب عينين كحليتين وجسم رياضي، وكان اغنى ولد بثانوية)

قال:هل تعرفين ميراي اجبته بنعم وقال لي هي مرتبطه ام لا اجبته بلا فقال: شكرا وذهب

_ليعم السكون _

لتغير ليسا الموضوع وتقول :لقد وقعت في الح …حب
لتقفز ميراي وتصرخ: ماذاااا
ليسا: انه شاب لا يدرس يسكن قرب بيتي يدعى سوبين
ميراي :كيف ايقنت انك وقعت في حبه يجد سبب منطقي

ليسا:اه اخخ كل مافي الامر ‏
اشعر بالنقص من دونه ولو امتلكت كل شيء، واشتاق إليهَّ و لو كان حولي ألف حيّ، وإذا اخطأ اعاتبته ولن افارقه، واعامله كأنني ارانه لأول مرة واحافظ عله كأنه الوحيد فى هذا العالم
انا لن اعترف معه بالنهايات، واحبه كل يوم مثل البدايات..💔

ميراي: وهل يعلم عاطفتك اتجاه ام انك تخفينها ؟
ليسا:ليس بعد ساترك لايام هذا
وبعدها ذهبت ليسا وتركت ميراي وحيده كالعاده فابوها سيعود ثملا كالعادة، ويقوم ببهدلتها و بإيقاض الجيران والصراخ …
كم تعاني حقا هذه المسكينة

فهي لم تأسف على غدر الزمان  ،  ولم تحزن على من قد خانها  ،لكنها تحاول ان تبدا بداية جديدة لا غير

نهضت ميراي بنشاط، قامت بعادات اليومية الصباحية، خرجت من البيت رفقة صديقتها الوفية والوحيدة ليسا
هما في طريق، ليأتي شاب، صاحب ملامح وسيمة في طريقهما،لتنظر ليسا له بتمعن وتخبرأ ميراي انه نفس الشخص الذي سأل عنها البارحة
انه تاو

تاو: احم، هل لي بدقتين معك يا ميراي
للتصلب ميراي مكانها وتتسأل في نفسها ماذا يريد منها هي بذات
ميراي :نعم …ماذا؟
تاو:لن اكثر كلام اكثر، على ساعه 4مساءا قابليني امام مبنى الثانوية
ميراي:ح …حسنا
وذهب تاو وتركها وسط شكوكها ماذا يريد؟ ؟

لم تنتبه ميراي للحصة، وهي تتسأل ماذا يريد منها؟ انها ساعة 4 مساءا ذهبت الى مكان متفق بعد تحفيز من ليسا، كم هي خائفة ومتردة
لتجد تاو ينتظرها
تاو:مرحباا
ميراي وعينها لاسفل: هلا

ستووووب 🐸

أحتاجكِ بجانبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن