تصويت + تعليق قبل قراءة الفصل.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا.
أستغفر الله العظيم واتوب اليه، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
*****
جحظت عينيّ مليكة وهي تنظر لعمها الذي جلس فوق الأريكه المُتهالكه يطالعها بقسوه تشدقت بخوف وشحوب:-
_ع.عمو جلال أنت أنت بتعمل ايه هنا وبعدين انا هنا فين.
نهض يتجه لها كـ الأعصار يجذبها إليه بشراسه ألمتها يزمجر بغضب:-
_بتسألي أنتي فين يا فـ.ا*ره أنتي في بلدي وبلد ابوكي اللي خرج منها وراح بلاد بره قال ايه عشان العلام واديه جاب واحده وسـ*ه زيك ماشيه علي حل شعرها ومرمغت شرفنا في الأرض.
أنصدمت مليكة من حديثها وأهانته لها ولشرفها قالت بدموع متحجره في مقلتيها:-
_أنت بتقول ايه يا عمو جلال أنا أنا معملتش حاجه ولا مرمغت شرفكم في الأرض ولا حاجه أنا آآه.
بتر حديثها صفعه قويه أستكانت علي وجهها منه وهو يصيح بتقزز وأهتياج وقبض علي خصلاتها بضراوه:-
_اخرسي يا كـ.لـ.بـ.ه هتكدبي عين ابني عبد الحميد اللي شافك وأنتي قاعده في بيت الرشيدي وفي اوضة أبن علي من غير خشا ولا حيا.
تساقطت دموعها بألم وهي تحاول إفهامه الحقيقه ولكنه أخرسها بصفعه أخري وهو يقول بأمر:-
_قولت ولا كلمه وعشان يكون في علمك هتتجوزي ابن عمك عبد الحميد النهارده والمأذون هيجي خلال نص ساعه.
هزت رأسها بنفي وهي تحاول التحدث ومعرفته بأنها متزوجه من أيهم الرشيدي ولكنه لم يهتم لها بل نادي علي أحدي السيدات بأهتياج.
ثوانِ مرت ودخلت سيده في بداية الثلاثينات تتمتع بأنوثه شرقيه ساحره بعيناها السوداء والحجاب الأبيض الذي زين وجهها وبشرتها السمراء هتفت بتلعثم:-
_ايوه يا حاج.
هتف جلال بتعجرف وأمر وهو يحرر خصلات مليكة من بين يديه:-
_تعالي جهزيها يا هيام عشان المأذون جاي خلاص عبد الحميد هيكتب عليها.
أنصدمت هيام ونظرت لجلال بدهشه ولكنه تركها في دهشتها وغادر فشهقت مليكة بيأس وغمغمت بأستياء:-
أنت تقرأ
ملكة الايهم "كامله"
Romansaسارت كـالعمياء في طريقها المُظلم وقعت بين يد وحوش لا تعرف الرحمه بل يتاجرون بحياة الإناس وكإنهم سلعه رخيصه فظنت أنهُ الحامي ولكنهُ كان الأسوء فتزوجها وأصبحت حياتها معهُ بارده لا تعلم لما تزوجها هي حمايه أم أنتقام لقلبه وكرامته المهدوره ولكنها أقسمت...