بدأت اوظب أغراضي في حقيبة متوسطة الحجم لأن الحفل الكبير سيكون في احد اضخم فنادق المدينه الفاخرة ، حيث تم تجهيز غرف للضيوف معينين سيبيتون ليومين وليلة ، والذين أنا و هناء منهم .
عندما قمنا بشراء الفساتين اشترينا بعض الملابس و الأغراض التي سنحتاجها كفتيات ، وضعتها جميعا في حقيبتي ثم اغلقتها ووضعتها جانبا ، ودخلت الحمام لأستحم .
خرجت ألف المنشفه حولي ، فتحت خزانة الملابس و أخرجت فستان ابيض اللون ذو اكمام طويله و يصل طوله الى منتصف الفخذ ، مع ازرار اعلاه ليبدو كالقميص لولى
الجزء السفلي الذي كالتنورة ، و حزام قطني رقيق و ابيض عند الخصر ، مع كعب متوسط الطول بالأبيض .ارتديت ملابسي و جففت شعري اجعد خصلاته و اسدل بعضها للأمام مع طوق ابيض ، اخذت حقيبه يدي الصغيرة مع حقيبة ملابسي و توجهت للأسفل ، وجدت هناء ترتدي تنورة سوداء مزينة بالكرستالات البيضاء و قميص ازرق اللون مع شعرها المرفوع بذيل حصان وكانت تنتظرني على طاولة الطعام .
"صباح الخير هناء ""صباح النور ايڤي" ثم اكملت
"كل هذا التأنق من أجل حبيب القلب ماهر "
" هناء لقد اتفقنا على ان لا نتكلم في الأمر حتى اتأكد منها و أيضا انا دائما جميلة و متألقة " اخبرتها ببعض الغرور المصطنع في نهاية كلامي لترفع حاجبها و فجأة ننفجر كلانا
في الضحك .
.
.
بعد تناول الطعام نزلنا إلى الأسفل حيث سيارة هناء وضعنا حقائبنا في الخلف و بينما توجهت انا إلى المقعد الأمامي للسيارة بجانب مقعد السائق الذي جلست عليه هناء .انطلقنا و مع هدوء السيارة قررت ان افكر في كل ماتجهلت التفكير عنه المره القادمة من ماهر و ماحدث بيننا الى المشاعر التى تأتي إلي كلما افكر به ، اكثر من القلق من الحفل بسببه ، هل سيأتي ؟ هل سأكون مستعدة للقائه ؟ هل يشعر بما أشعر ؟ ، تكلمت مع هناء بخصوص هذه المشاعر بالأمس ، قالت انني قد اكون وقعت في حبه ، حاولت ابعاد الفكرة عن مخيلتها إلا انها كانت مصره و أيضا اصبحت تخبرني كيف اوقعه في حبي ، حسنا ماذا لو كان يحب فتاة اخرى ، لم التقي به كثيرا و لم يجمع بيننا شيء حميمي غير تلك القبله و التي حتى لم تكن عن حب ، و ربما قبل الكثيرات قبلي و الفكرة تبعث ضيق في داخلي، لكن انا حقا لا اعرف ماهيه مشاعري ، و ما اعرفه انني سأحاول ، سأقترب منه في الحفل ، ايڤي لديك يومين عليك اغتنامها جيدا ، سأحاول ان التقي به كثيرا و عندها سأعرف ما هي مشاعري ، انا حتى لا اعلم ان كان لديه مشاعر اتجاهي ان اتضح اني واقعه له ، لكن سافعل سأوقعه بحبي .
وصلنا إلى الفندق بعد نصف ساعة ، انزلنا حقائبنا وتجهنا إلى البوابة حيث كان هناك حارسان ضخمان عند البوابه ، اريناه الدعوة في هواتفنا بالرمز المختلف الذي يرسل لكل شخص حتى لا يتمكن احد من ارسال الدعوة لأحد اخر .
أنت تقرأ
ماهر {مكتملة}
Romanceتتحدث القصة عن بطلتنا ايڤي التي يقع في حبها لاعب البلابل الشهير ماهر حيث تجمعهما الصدف و الظروف معا . ❤️🌺❤️🌺❤️🌺❤️🌺❤️