قبلتي الأولى ... لقد أخذها

2.4K 102 49
                                    

،،اوف ما هذه الورطة الجديدة التي و قعنا بها،، قلت متذمرة و قبل ان يجيبني بدأت الجدران تتحرك مقتربة من بعضها البعض و نحن وسطها .......
.
.
.
بدأت الجدران تتحرك ، بدأت ادفع في الباب الحجري الثقيل بينما كان ماهر يبحث عن مخرج من هنا ، دقائق فقط و لم يتغير الحال ما زالت الجدران تتحرك ببطأ نحونا ، عندما رأيت ماهر يشد على يده و عيناه تلمعان باللون الاحمر ، فجأة اقترب مني و بدأت ارى توهج عينيه بشدة ، اقترب مني قائلا "اسمعي سوف اخرجنا من هنا فقط عليك ان تعديني بشيء " اومأت له ليكمل قائلا و كان واضحا عليه التوتر "اسمعي عليك ان تقبليني ما ان نخرج من هنا ""هل انت فتى لعوب ؟" سألته مباشرة بعد ان شعرت ببعض التقزز منه " لا ابدا و لكنها الطريقة الوحيدة للتحكم بقواي انت لا تريدين الطريقة الأخرى بالتأكيد " لم اهتم ابدا للجزء الذي قال فيه قواي بالرغم من انني تفاجئت قليلا لأنه يملك قوة و لكن ما اهتتمت به فعلا هو

" ماهي الطريقة الثانية ؟" دائما ما يقولون ان الخيار الثاني افضل من الأول لذا سألته بسرعه  لأشبع فضولي وليتني لم اسأل ، قال بابتسامة خبيثة  "يجب علي فعلها معك و هذا سيسهل علي التحكم بقواي و انت تفضلين ان تفقدي قبلتك الأولى على ان تفقدي عذريتك صحيح ؟ " شهقت من جراءته انه يستحق الصفع " انت لعين منحرف " قلت له بينما هو اعتبره موافقة على القبلة التي اظنها مجرد خدعة كي اقبله .

بدأ توهج عيناه يشتد حتى اصبح البياض منهما لا يرى و قبضته اشتدت و فجأة انطلق نحو الباب يضربه بقوه بنما انا شهقت بفزع ، و كأنه وحش هائج ، ثواني و تداعى الباب أمامنا لتظهر الغرفة الأولى التي كنا بها ، سحبني اليه بشدة حتى اصتدمت بصدره احكم احدى يداه على خصري بينما الأخرى اسفلي يرفعني بها لطوله ، التوهج في عيناه يزداد مع مرور الوقت ركض الى وسط المكان ليصل الى الفتحة التي دخلنا منها ، اطلقت شهقة عالية عندما قفز قفزة عالية من خلال الفتحة حتى وصلنا الى السطح ، يالهي ما هذا لق .. لقد قفز و بعدها وصلنا هنا !! المكان ليس عميقا لكن ايضا لا يمكن لإنسان عادي قفزه هاكذا ، إلا لو كان مستذئبا او مصاص دماء يا الهي بدأت اخاف ..... اوه اظن انني نسيت امرا . الم يطلب منه ان اقبله ، يبدو لهاذا انا حرارته بدأت تترتفع استطيع الشعور بها من يده التي ما زالت على خصري ، و توهج عيناه الذى زاد ، يبدو .... كثور هائج يبدو انه علي الإسراع حقا ف نظراته الغامضة نحوي لا تبشر بالخير .

اسرعت و وقفت على اطراف اصابعي ، حسنا .. سيحصل الأمر لا مفر لكن لم اكن اعتقد انه سيكون هكذا ، و ليس بدافع الحب و لكن بدافع النجاة ، و .... ستضيع قبلتي الأولى ، كورت وجهه بين يداي ليسهل على الأمر ، حاولت عدم النظر في عينيه ... اقتربت اكثر و دمجت شفتاي مع شفتاه ...

في الثواني الأولى بدأت دقات قلبي ترتفع و لكن سرعان ما اغمضت عيناي و انغمست في شفتاه اكثر فأكثر ، لا اعرف لما ولكنه اعطاني شعور رائع لم افصل القبلة بعد حيث بدأت احس بحرارته تنخفض شيئا فشيئا ، لم اشعر بالوقت و انا اقبله دقيقه مرت و انا على هذه الحال و لم ارد ان تنتهي .

 ماهر {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن