حلقه 33

3.3K 123 5
                                    

مراد اقترب من الفتاه وجذبها اليه
وكان سيقابلها ولكن وجد باب شقته يفتح
وقف وهو مصدوم بمكانه والفتاه بين يديه
مراد وهو يبتلع ريقه. احييييه
نظرت له الفتاه باستغراب ثم عادت نظرها للذي دلفت اليهم
مراد. بصوت واطي هو انتي ديما مبتجيش غير في اوقات غلط طب اعمل ايه دلووقتي ياارب

نظرت له ريناد بسخريه وهي ترا الفتاه بين يديه
ريناد.وهي تضيق عينها تصدق كنت واثقه اني هاجي والقي في حد معاك
مراد. وقد رمقه الفتاه للخلف بعنف
وابتسم بغباء
مراد. ريناد حبيبتي وحشتيني ده انا كنت بس بعملها قضيه
نظرت له الصحفيه بصدمه
ريناد. بسخريه وانا مسألتش اصلا هي معاك ليه بس بردو ده مينعمش
نظر مراد لها فوجدها انقضت علي الفتاه بالضرب والسب
ريناد. وهي تعضها من وجهها بقوه بقا يااابنت.......  يقوووولك تعاااااالي تروووووحي ده انا هخلي نهااارك اسووود
طب هوووو وااااحد طاااايش وفاااااشل تسمعي كلامه
كانت الفتاه تصرخ تحت يد ريناد التي لم ترحمها
اكتفت ريناد باعاده شكلها من جديد
نظر لها مراد بصدمه
قامت ريناد وذهبت اليه وهي تبتسم بتكلف
ثم رفعت قدمها ورمقته في بطنه بقوه حتي جعلته يصرخ من ألالم

اخذت حقيبتها وذهبت وتركتهم يتألمون

ولكن الفتاه فقدت الوعي بسبب الضرب

ريناد بعدما خرجت من العماره كان بداخلها بركان من الغضب ولم يخرج كله وهي تضربهم
اخرجت هاتفها ورنت علي رقم حتي اتاها الرد
ريناد. كنت عايزة ابلغ علي شقه مراد السيوفي لانه خاطف بنت وبيغتصبها
ثم اغلقت مسرعا وهي تبتسم بتشفي في مراد
ركبت سيارتها وظلت واقفه لمده دقيقتين حتي وصلت الشرطه
ريناد. كده فل اووي

صعدت الشرطه لشقه مراد وقامو بفتح الباب و وجده

مراد. يجلس علي الكرسي ويشرب سجاره وفي يده الاخري فنجان قهوة
ونظره للفتاه التي ملابسها كانت ممزقه بسبب ضرب ريناد لها
وكانت تجلس وهي تتألم

تم القبض عليهم
واخذو الضابط هو والفتاه
وريناد كانت تبتسم بفرحه انها قد استردت كرامه حبها لمراد

____________________*
في المخزن عند خالد هارون

مالك. انا بقا هندمك انت وابوك ندم عمركو علي اللي عملتوه ده
خالد. بسخريه مش هتعرف توصله وتستاهل اللي حصلك ده والصراحه هي المدام صاروخ ارض ج
لم يكمل كلامته بسبب لكمه من مالك له
خالد. وهو يضحك باستفزاز بس قولي هي مش مدام بردو ولا انسه
نزل مالك فوقه بالضرب وانفاسه كانت مثل الحريق
اتو الحراس بسرعه وحالو ان يبعده مالك عن خالد قبل ان يقتله
______________*
في القصر
فكانت تجلس هذه المسكينه. وهى تبكي كعادتها. علي هذه الحياه المؤلمه التي لم ترحمها فاهي لم تخطأ بشئ كل ما كانت تريده هو الحب فقط
ولكن عندما اعطتها الحياه الحب الحقيقي لم تتركها سعيده

احفاد العمده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن