احفاد العمده

الجزء الثاني الحلقه 6

وفي المساء في بيت معتز

مالك. وهو جالس علي... الفراش..... ويمسك كتاب يقراء فيه

ريحانه. بتوتر.... مالك انت مش هتنام

مالك. وهو يتجنب النظر اليها لا

ريحانه. طيب تصبح على خير

مالك. وانتي من اهل الخير

ريحانه. مالك انت زعلان منى فى حاجه

مالك. انتي عملتي حاجه

ريحانه. وهي تحاول التذكر لا معملتش حاجة

مالك. وهو يضع الكتاب بجانبيه تمام يبقي تنامي

ريحانه. وكادت تموت ...... من ردوده....البارده عليها انت زعلان عشان لمست كتبك النهارده

مالك. بهدوء لو عايزه تقري فيهم بعد كده اقري بس ابقي رتبي كل كتاب مكانه اسف اني اتعصبت عليكي النهارده كنت مدايق

ريحانه. وهي تنظر اليه باستغراب فكيف ان يكون ذلك هو نفس الوحش ألذي كان في الصباح لا مش عايزه
بس ممكن اسالك سؤال ومش تتعصب

مالك. وهو يغمض عينيه زرار المكتبه ده وراه اوضه سريه ليا فيها حاجات مهمه ومكتب

ريحانه. انت عرفت منين اني هسالك عليه

مالك. وهو ينظر اليها عشان انا اعرف كل حاجه مش كنتي هتنامي دلوقتي

ريحانه. اه تصبح على خير

________________________________________

خارج فيلا معتز

هناك. سياره تصف جانبا
وليد. معقول لسه منزلتش

امسك هاتفه واتصل عليها.

ريحانه. التقت هاتفها بخوف وليد

وليد. انتي فيين اخلصي تعالي

ريحانه. وليد انا مش هقدر اعمل كده صدقني

وليد. خمس دقايق وتكوني نزلتي سلام لم ينتظر... حتي ردا منها

في غرفه مالك وريحانه

قامت ريحانه وهي خائفه من مكانها واحضرت . ملابسها وهي تخرج من الغرفه وقفت للتو بمكانها وظلت تنظر اليه وهو نائم ما بها هل هي بالفعل تريد ان تبقي معه....... اللعنه.... ماهذا الشعور الذي يروادني انا لا احبه انا احب وليد فقط فاهو من امتلك قلبي
ولا احد غيره لا لا لم يمكنها ان تفعل ذلك هي خلقت فقط لتكون مع حبييها وليس معه هو
خرجت مسرعا من الغرفه وهي خائفه ان احدا يرأها خرجت من الباب وكان هناك حراس تسللات مثل التي سرقت شيئا وخرجت خارج المنزل باكماله

وليد. ده كله بتطلعي اركبي يالاا قبل ماحد يشوفك

ريحانه. وليد اللي بنعمله ده مش غلط صح

وليد. وهو يمسك يديها ريحانه احنا بننقذ حبنا وبس وبعدين ياله اركبي عشان الطياره مش فاضل عليها كتير وبعدين بصي لقدامك وحلمك انك تبقي دكتوره واشهر دكتوره في العالم
استسلمت ريحانه ورحلت معه اللي بلد اخري ولكن باسم مختلف بعدما رحله وتمت جميع الاجراءت