حلقه 35

3.5K 123 7
                                    

مرت ساعات وهو كان ينهار امام الجميع
خرج الطبيب وهو يبتسم
الحمدلله ساعات الخطر عدت على خير وتقدرو تشوفوها
سمع مالك هذا الكلام وهرول مسرعا الي غرفه معشوقته جلس بجانبها علي الارض وهو يضم يديها ويقبلهم وكانت دموعه تتساقط عليها

(محن اووفر الصرااحه🤦‍♀️😂)

اما. هي فكانت لحظه طعنها تنعاد امامها. مجدداً وهي تري ابتسامه ابيها هل لهذه الدرجه يكرهها ابيها

مالك وهو يمسك يدها بوجع
مش هرحم اللي عمل فيكي كده هخليه يتمني الموت ومش يطولو

انتفض جسدها عند كلامه هذا

وفتحت عينها ببطئ شديد وهي تدمع وكانت تبحث في الغرفه بعينها عنه
ريحانه. بهمس مالك
مالك. وهو يضمها اليه انا اسف ياقلبي انو كنت السبب
ريحانه. كنت السبب في ايه
مالك. عشان سيبتك في القصر لوحدك بس قوليلي انتي مشوفتيش اللي عمل كده
ريحانه. وقد ظهر علي ملامحها الارتباك لا مشوفتش هو كان ملثم
مالك. علي العموم ارتاحي انتي وانا مش هرحم اللي عمل كده

اما هي فكانت تريد ان تبكي وتقول له ان المفروض اللي يكون مصدر امانها في الدنيا ابوها ولكن للاسف فاهو يريد ان يتخلص منها

خرج مالك من الغرفه وكان قد عاد لجموده مره اخري وعيونه الشيطانيه
مراد. طمني
مالك. كويسه المهم دلوقتي تشوفلي مين اللي اتجرأ ودخل علي بيتي
جميله. ينفع ادخل اطمن عليها
مالك. لا
جميله كانت تود بان تصرخ به فكانت دائما تشعر بالغيره من ابنه خالتها فكانت تري بريناد شئ لايوجد بها وها هي الان تغير من ريحانه

دلفت لهم ريناد وهي تبكي وكانت تركض
رائها مالك ومراد
وقع قلبه لمراد عندما رائها تبكي وملابسها كانت ممزقه وكانت تلف شالا حول كتفها
هرع من شكلها هذا
ذهب لها مالك مسرعا وهي ارتمت بحضنه وهي تبكي بشده
مالك. ريناد ايه اللي حصل
ريناد. ببكاء وصوت متقطع م... مع.. ر.. فش
مراد. وهو ياخذها من حضن اخيها ومسك ذراعيها بقوه وبصوت جهوري فهمييييييني اييييييه اللي حصل ومييييين الكلب اللي عمل فيكي كده
نظرت له بصدمه وخوف
ولكن اتفزعت اكثر عندما وجدت لكمه من مالك موجهه لمراد بوجهه واوقعته أرضاً
قام مراد وهو غاضب وخرج من المستشفى

مالك. ايه اللي حصل
ريناد. ببكاء. معرفش انا كنت رايحه القصر وقبل ماوصل لقيت في عربيه سوده وقفت قدامي ونزل منها جاردات ومعاهم واحد
وابتدو لم تكمل حتي انفجرت في البكاء مره اخري

مالك. وهو لم يتمالك اعصابه وابتدووووو ايييييه انطقققي
انفزعت وهي تبكي

_____________________*
مراد
فكان يقود السياره وهو غاضب ولايعرف الي اين هو ذاهب
حتي وجد نفسه يتوقف امام المقابر
نظر امامه ودمعه فرت من عينه نزل من السياره وهو يحمل هموم الدنيا كلها

احفاد العمده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن