مَعْزوفةْ الكمانْ الأخيرةْ .

47 8 26
                                    


.....
استيقظت يونا بعد ازعاج رنين هاتفها لها، استقامت من على سريرها بكسل،رقمٌ غريب.؟،من هذا؟

مرحباً.؟

أوه،الجبانة التي قبلتني البارحة وَهربت كالأطفال.؟

أووه،هذا أنت.. سيد متعجرف

انا لستُ مُتعجرفاً،لابد أنني ايقظتُكِ من النوم، هذا جيد،قابليني في الحديقة البيضاء بعض نصف ساعة،إذا كنتي تريدين تعلم الرسم..

حسنا سآتي لاكن هل أُحضر أي شيئٍ معي.؟

لا تعالي فقط بدون أي شئ ،أنتِ لستِ طفلةً لِتُحضري شيئاً معكِ،أنا سأحضرٌ كل شئ

حسنا،تباً لكْ

عفواً.؟

أوه عذراً..،أعني شكراً لكَ،لقد استيقظت من النومِ لِتوي لذا...

لم تكمل حديثها عندما استوعب عَقلُها أن تايهيونغْ قد أغلق الخط بالفعل..

ذلك اللعين.. سأحطم وجهه بمجرد مقابلته.

توجهت يونا لِ خزانةِ ملابسها تبحث عن شئٍ مناسب..،حتى رأت إحدى أطقمها الفريدة التي لم ترتديها منذ زمن، معطفاً أبيض اللون وبنطالاً أسود ،مع حذاء أسود ضخم لا يناسب لطافة قدميها،امسكت هاتفها لكي تهاتف تايهيونغ .

مرحبا..،أووه أظن أن المكان لن يكون مناساً،أنا لا اعرف الوجهه،ولا اعرف ماذا أفعل انا مشوشة يا إلاهي،لم أتناول فطوري،تباً لا اعرف المكان ولاكني سمعت بهِ من قبل.

ياا يونا،اهدأي يا فتاة لا بأس،أرسلي لي عنوان منزلك وسوف آتي لاصطحابك،سوف نذهب للمرسم الخاص بي بدلا من الحديقة،إذا كان الأمر مزعجا،في كلتا الحالات كنت سأضطر للذهاب هناك لأنني نسيت بعض الأشياء،لذا..

أووه حسنا سأرسل لك العنوان،لاكن لدي سؤال..،من أين حصلت على رَقْمي.؟

من لوكاس.

حسنا،سوف أرسل العنوان،إلى اللقاء

تبا هل أغلق الخط في وجهي مجدداَ!،حسناً لا بأس

ارتدت الاخرى ملابسها وحذائها وجلست تنتظر الآخر حتى يأتي سمعت صوت بوق السيارة بالخارج فأمسكت بهاتفها لتتأكد من أنه تايهيونغ
التقت رسالة نصية منه تقول:انا بالخارج

أخذت كوب قهوتها وخرجت،وما أن وقعت عينيها على تايهيونغ ،ابتسمت له بينما تلوح له بلطافه،ركبت سيارته بينما وجهها كان كَ حُمرةِ الكرز من الإحراج

مرحبا تايهيونغ

مرحبا آنسة جبانة

عفوا.؟،جبانه؟

عازِفةْ اَلكَمانْ وَالْرَّسَامْ (كِ.تَ.هِ) the Violinist and the painter (KTH)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن