وَجنَتَاي لَطِيفتَانْ

38 6 26
                                    

استيقظت يونا صباحاً تفرك رأسها وتتأوه بخفة بسبب الألم الذي يُسَيطرُ على ظَهرِها بسببِ نومها على الأريكةِ مِن البارِحة ، ابتسمت بخفةٍ ما أن تذكرت شيئا حدثَ البارِحة ، استقامت تدور في أنحاء المنزل تبحث عن جدتها، وما استنتجتهُ من إنغلاقِ بابِ غُرفةِ جدتها أنها ما زالت نائِمة حتى الآن ، بحثت عن هاتِفها لتجدهُ مُوصل بالكهرباء ، انتشلتهُ من مكانهِ لتبدأ بالضغطِ على أزرارِهِ ودخلت على محادثةِ تايهيونغ

تُرى هل كانت وجنتي لطيفة للحد الذي يجعلكَ تُقبِلُها بالأمس ؟

لسوءِ حظِ تايهيونغ هوَ كان مُستيقظاً في الوقت الذي أرسلت لهُ يونا فيهِ الرِسالة ، ولِسوءِ حظِهِ أيضاً أن إحدى عاداتِ يونا هيَ أنَّها لا تنسى الأحداث التي تحدثُ لها أثناء نومها كَونِ نومَها خفيفٌ للغايه، بالطبع هيَ شعرت بِتايهيونغ عِندما قَبّلها ولكنها كانت أكسل من أن تُواجِهُهُ

في مكانٍ آخر ، يحتسي تايهيونغ قهوتهُ البارِدة ، ما أن استمعَ لِصوتِ الرِسالة حتى توجهَ ناحيةَ الهاتف ، وكانت الرِسالة من يونا
و......
هي علِمَت بأنه قام بتقبيلها مما جعلهُ يبصُقُ القهوةَ من فمهِ بينما يسعلُ بِقوةٍ

ما اللعنه كيف علمت؟
هل تضعُ تِلكَ المُختلةُ كاميراتِ مُراقَبةٍ أم ماذا؟

أعاد نظره لهاتفه مرة أُخرى ، هوَ لا يعلمُ كيفَ سيتصَرف الآن ولكن بِما أن هذهِ يونا فهوَ ليس متوتراً من ردةِ فِعلها فهِيَ مُتهورةٌ للغايه ، ولكن قد خطرت في بالهِ فكرةٌ بالفِعلِ لِذا سُينِفِذها بالفعل

أجل سأُخبِرها بأنه كانِ عن طريقِ الخطأ رُبما قد تُصدِق.

لقد كان هذا عن طريقِ الخطأ لا تَظُنِينَ أنني قصدتُ فعل هذا ، لقد كان هاتفي خلفكِ فقط لذلك انحنيتُ حتى أجلِبهُ ولكنني تعثرتُ وسقطت عليكِ ولمستُ خدكِ بشفتايَ عن طريقِ الخطأ فقط ، هذا كلُ ما في الأمر.

هي رأت الرسالة ، وبالطبعِ هي تعلمُ أنهُ يكذِب لعدةِ أسباب ، أولها هو أن الكاذب يختلقُ أحداثٍ لم تحدث ويُثرثرُ كثيراً ويقولُ كلاماً غير مفهوم ، وأيضاً من يُقبلُ أحدهم عن طريقِ الخطأ لا يبتسمُ بعدما يُقبلهُ صحيح؟

وهل يا تُرى من يُقبلُ أحدهم عن طريق الخطأ يبتسم بعدما يُقبلهُ ؟

ولِثاني مرةٍ ها هُوَ يبصِقُ القهوةَ من فِمِه

تلك اللعينةُ تُجيدُ الحديث ، والرِدَّ المُناسِب.

نظرَ لِهاتِفه مُجدداً ومن ثمَّ نظرِ للأمام

تِلكَ الغبيةُ لا تعلمُ معنى الخجَل لأنها لم تُجرب شيئاً كَهذا مِن ق.....

قوسِ عينيه يتذكرُ شيئاً ما ليبتسم بذكاءٍ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عازِفةْ اَلكَمانْ وَالْرَّسَامْ (كِ.تَ.هِ) the Violinist and the painter (KTH)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن