الفصل 9

599 27 2
                                    

‏"يقينًا بالله ستُجلى ثقالُ الكروب..."♥️

عدى عشرين يوم بالتمام والكمال وبالفعل فى العشره الاواخر من رمضان كان كل شئ كما هو وحتى الان كانت مؤمنه تتجاهل أسد ولا تتحدث معه الا قليل وهذا الشئ يعصبه وبشده وظلت مؤمنه تتحدث فى هذا الجروب و فعلت علاقه صحبوبيه مع الادمن فهى فتاه و أحبتها مؤمنه بشده ولكن لا احد يعرف شكل الثانى كانو يتحدثون شات دائماً واثرت أريام ان تبقا مع مسك ورفضه الذهاب الى الشركه مره اخرى مع أنها تشتاق له وبشده وكانت جميله ومحمود يعيشون بسعاده وبلطبع ياساده لا تخلى من الخناق والنكد ولاكن لا تستمر
اما مسك فدائما تحاول ان تخرج جدتها من المود فقلبها بدأ يؤلمها بشده فهى مريضه قلب وحاله الصحيه تسوء يوم عن التانى وتحتاج الى عمليه وتحاول مسك وبأقصى الطرق ان تجمع فلوس العمليه فهى تحتاج لعدد كبير ولا يتوفر معها اما اُسيد يبحث عنها فى كل مكان فأعلن قلبو الحب و العشق لها فهى من احتلت قلبه اما سليم كان تركيزه بالكامل فى عمله ولكن من الحين للاخر تأتى هذه الفتاه التى انقذها بباله ويتمنى ان يتلقو مره اخرى بس للاسف الشديد هو لا يعرف شكلها حتى الان ولكن لديه احساس لو قبلها فسوف يحس بيها ...

فلنبدأ
دلفت مسك الى غرفه جدتها لطمئن عليها ولكن كانت تحاول ان تأخذ نفسها بالعافيه واحمر وجهها بشده اثر الاختناق فقامت مسك بوضع الاكسجين على انفها واتجهت الى مكان العلاج ولكن علب العلاج كان فارغاً

مسك بحزن وهى تمسك يد جدتها . معلاش يا حببتى نسيت اجيب العلاج امبارح هروح الصيدليه اجيبو واجى بسرعه

سُميه بضعف . كح كح كح برحتك ي حببتى متسربعيش نفسك انا كويسه كح كح وبدأت تسعل بشده

مسك وهى تقبل يديها . هتبقى كويسه اكتر لما تخدى العلاج ي عمرى انتى سلام

سُميه. كح خلى بالك من نفسك ي حببتى

مسك ببتسامه باهته . حاضر

اما على الجانب الاخر
كان سليم يقود السياره وهو يتحدث مع صديق دربه

سليم بضحك . فينك يبنى من الصبح

أسد . ما انت لو مهتم كنت عرفت يعم انا من الصبح فى المقر الرئيسى

سليم . ليه ايه النشاط دا كلو

أسد . امال ايه يبنى يلا انجز علشان فى اجتماع كمان نص ساعه

سليم . تمام مسافه السكه اهم حاجه اُسيد عندك ولا لأ

أسد .اه هنا

سليم . تم..... وقبل ان يكمل كلامه لاحظ فتاه تجرى وعندما نظر اها ارتسمت معالم الدهشه على وجه وقال بصوت خافض .مؤمنه ؟!

أسد . انت ي بنى فينك روحت فين

سليم . انا هنا خليك على الخط ثانيه وراجع

تؤامى المتألم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن