تؤامى المتألم

الفصل 23

أعتنِ بقلبك جيداً لأنه يظهر على وجهكك 🌚🖤

فلنبدأ

ببدايه يوم جديد

كان أسد يقرأ الرساله دموعه لا تتوقف نعم انه أسد الذى يبكى ولاجل محببوبته كان يقرأ الرساله ويضغط عليها بعصبيه من أيُتها الحمقاء التى تركته ولا تعلم إلى أين تذهب اما سليم كان يجلس ويضع رأسه بين راحته ويبكى وها هى علمت كل شئ فتفاجأ بأسد يهوى بكل شئ على الارض وهو يكسر كل شئ امامه فقال بعصبيه

غبييييييه هتفضل طول عمرها غبيييييه متعرفش انى قبلها بكل حلاتها متعرفشششششش دا يسليم متعرفششششش كمان انى عارف كل حاااااجه وبحبهاا زي ما هيي واكمل بضعف وجلس مكانه وبكى

سبتنى ي سليم سبتنى ليه كده ياترا هى بخير طب هى فين آاااااااه مؤمننننننننننننه

أسد ببكاء يقطع القلوب . سليم  قولها انى بحبها زي ما هى قولها انها مش بنت حرام زي ما هى قالت قولها انها تربيه أسد أسد اللى بيحبها ومستعد يضحى بحياته علشانه قولها ي سليم أنت سااااااااااكت ليييييييه أتكلم ي سليم اتكلم قووووولهاااااااااا
جلس سليم بجانبه وهو ايضاً يبكى كلطفل الذى فقد ولدته

سليم ببكاء . اقولها ازاى وانا مش عارف كانها يترا هى عامله ثم مسح دموعه قائلاً . قوم احنا مش هنقعد نعيط زي النسوان قووم هندور عليها فى كل مكان هنقلب الدنيا عليه قووم مش ههدأ الا ما أجبها هى واخوك قووم

اما أسد كان فى عالم اخر كان يبكى ولا يفكر فى أى شئ غير مؤمنه محبوبته التى تركته تذكر ضحكتها عفويتها غضبها طفولتها وحين وصل الى الواقع بكى اكثر وأكثر

"نعم ولقد بكى من فرط ما فيه ذلك الذى لا شئ يبكيه"...

سليم بحده . قوووم انت مش ضعيف قووم

ولقد عادا الاسد مره اخرى وقاما بالاتصال على أدهم الذى ساعده بموضوع اُسيد

أسد بحده . خمس دقايق وتكون عندى فى الشركه مش عاوز تأخير ثم اغلق هاتفه بعدما اكد على كلامه

أسد . يلا بينا على الشركه

سليم . انت هتعمل ايه

أسد . هفهمك كل حاجه هناك المهم يلا بينا دلوقتى وانا مش هنام ولا يهدالى بال غير ومؤمنه موجوده

سليم . انشاء الله يلا بينا

وبلفعل ذهب كل منهم الى الشركه

اما بالجهه الاخر
كانت مؤمنه تمشى بالشارع ولا تعرف الى إين ستذهب هى لا تعرف أحد

مؤمنه ببكاء.  يارب ا انا مش عارفه اروح فيم واجى منين يارب
ظلت تسير وتسير ولا تعرف أين هى الان فهى فى شارع لا يوجد به احد ظلت تتلفت وهى خائفه من هذا المكان الذى وصلت له دون ان تشعر رددت أسم أسد بين شفتيها فهى اشتاقت له وبشده