تشابتر ثمانية وعشرون

9.3K 268 121
                                    

أيا حُب قلبي الوحيد ، كيف هي اخبارك؟

* * * * * *

وحيد عدل لبسه بسرعه لأن الساعة الحين ٨ حكم

ولامي بيجي بأي وقت

و استغرب ما شاف لا رسالة منه ولا شي

جلس على الكنب ينتظره
ويده على جواله

انتظر خمس دقايق ورجع يستغرب زيادة بأن لامي ما رسل له وحتى لامي ما يتأخر أبد يجي بتمام الوقت أو أبكر منه

عبس بشويش وبعدها انسدح على الكنب فتح جواله يشوف آخر ظهور للامي هو لما كان يراسله ويقول أنه بيجي ٨

——

بشير : لامي ؟

لامي نايم

بشير وقف ودخل الحمام يتروش مروق ويهمهم بكذا أغنية ، مبسوط أنه سوى براسه

طلع ولاف المنشفة حول وركه ويمسح راسه بمنشفة صغيرة

بشير يشوف ظهر لامي العاري

قرب منه : لامي ؟

ولمس كتفه : لاميي؟

حرارته عالية

فتح عيونه مرتاع

وقام بسرعة يحط المنشفة على راس لامي اللي يشهق

وفتح عيونه بخفيف

لامي : أبي أروح

بشير : وين بتروح؟ حرارتك عاليك وواضح أنك تعبان

لامي بتعب : فكّني قلت لك من قبل إني ما أبي بس أنت غصبتني على محنتك

بشير : طيب خل تخف حرارتك بالأول

لامي : مابي

وحاول يوقف بس حس بالدوخة و رجع ينسدح

لامي : وين جوالي؟

بشير يعطيه اياه : اذا تبي اكلم تليد

لامي : لا

بشير : شرايك أروشك عشان تخف حرارتك؟

لامي ناظره بكره

ومسك راسه بألم

وترك جواله

مو قادر يشوف أي شي من التعب اللي نزل عليه فجأة

فسَاد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن