تشابتر تسعة وعشرون

10.2K 275 155
                                    

ذلك الوجه الحسَن ، لا يفارق قلبي ولا عقلي.

* * * * * *

وحيد : لام؟

لامي : همم

وحيد : جوالك يهتز

لامي قام وأخذ الجوال متأفف

وحيد سكت

رد لامي : نعم؟

بشير : وينك؟

لامي : يعني وين بكون فيه؟

بشير : زعلان؟ آسف ماكان قصدي أغصبك

لامي قلب عيونه بكره : لحظة بسكر المكالمة عندي زباين

وسكر و التفت لوحيد : همم جاهز ؟

وحيد: لشنو؟

لامي يطلع عدّة التخريم ويحطها جنب وحيد : هذي

وحيد لمعت عيونه ويومئ

لامي ابتسم : متأكد ؟ ترا ما فيه تراجع

وحيد : أنا متأكد ١٠٠ ٪؜

لامي طبطب على فخذه : سدح راسك هنا

وبعدها خدّر منطقة تحت العين

لامي بعد دقايق يلمسها: هاه تحس فيها

وحيد : شوي

لامي : بتحس بألم خفيف مايحتاج تقفل عيونك

وحيد فتحها وقلبه نبض بقوه قرب لامي وريحته بس فتح عيونه لما لاحظ رقبة لامي اللي وضحت يوم صار قريب منها

غمض عينه وتآوه مصدوم

لامي خرم بسرعة: خلصنا بس باقي احط البيرسنق

بعد ما خلص ونزف شي خفيف من الدم

وعيون وحيد حمراء من حرارة التخريم : حلوه مرة شكرًا لام

لامي: العفو

وحيد يطالع رقبة لامي اللي لاحظه وتوتر وحيد
ولام عدل تي شيرته يغطي رقبته أكثر

بعدها نزل عيونه بحزن ( يعني أمس هو مع حبيبه )

لامي: تعال شوف عندك زبون

وحيد : عادي أسأل كم عمره؟

قرب وشاف المكتب وانصدم بنهاية الخمسينات

فسَاد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن