𝐌𝐲 𝐚𝐧𝐠𝐞𝐥 𝐬𝐚𝐯𝐢𝐨𝐫

Part 14

"ماذا تفعل هنا ايها . ."
صمت نامجون قليلًا عندما ادرك انه سيقع فى مأزِق إذا تَفوَه بحقيقة الشخص الذى امامُه
ابتسم تايهيونغ بجانبية عندما علِم لماذا صمت نامجون فجأة و لم يكمل حديثه بشأنه، لِيُدرِك ان الاخر يخفى عنهم حقيقته ايضًا
"هل تعرف تايهيونغ، نامجون"
نطق جيمين بتعجب عندما ابصر ردة فعل الاكبر اتجاه تاى
"لا لقد طننته شخص اخر فقط"
قال نامجون بابتسامة متوترة ليهمهم له جيمين و من ثم يعود قائلا "ما هذا الاجتماع المريب و لماذا انتم قلقين هكذا"
ليعطيه نامجون الورقة التى بيده و يقرأها، و ينظر لهم مرة اخرى ناطقَا بقلق "ماذا يعنى هذا"
"لقد وجدنا تلك الورقة موضوعة بجانب لورا بعد ان عرفنا من انستازيا، ان هناك احد تنكر بأنه الطبيب جونسون و دخل الى غرفتها، لذلك قد قلقنا عندما اتيت بالطبيب معى و لم يكن بالداخل من الاساس"
نطق چين يُمسِك يد زوجته بِقلق، بينما جيمين وجه نظره الى انستازيا التى تأبى ان تنظر له و علامات السخط واضحة على محياها، لِعلم انها مازالت غاضبة من ما فعله
.
.
ظل الجميع معًا بالغرفة بجانب لورا، و بعد قليل خرج تايهيونغ بحجة انه ذاهب للمرحاض
لقد قال لهم جيمين ان تايهيونغ يكون صديقه و لقد قابله فى الطريق صدفة و اقترح ان يأتى معه
بعدما خرج تايهيونغ تبعه نامجون قائلا "سأذهب لاستنشق بعض الهواء"
لِيتبَع تايهيونغ بِحذر، و لكن الاخر كان عالِم بأن نامجون سيتبعه لِذلك التفت فجأة يُقابِل وجهُه

"مرحبًا نامجون لقد اشتقت لك حقًا"
نطق تايهيونغ بإبتسامة مستفذة،لِيشدُه الآخر من قميصه بقوة ناطقًا بغضب "ما الذى اتى بك الى هنا ايها الوغد"
"لقد قال لك جيمين بالفعل،انه التقانى صدفة فى الطريق"
نطق و مازالت تلك الابتسامة تعلو وجهه
ليقربه نامجون منه ناطقًا بحدة "هه هل تعتقد انى ساصدق ذلك الهراء، بالتأكيد جئت لكي تدمر كل شىء كما فعلت قبل ثمانِ سنوات ايها الوغد، فلقد خنت صديقك و كذبت عليه من اجل بعض المال "
انزل تاى يدي نامجون و ارتدى قناع البرود على وجهه ليفرق بين شفتيه ناطقًا بسخرية "هل تعتقد حقًا انِ خنت صديقى من اجل المال، و هل تعتقد ايضًا انِ جئت لتدميره اكثر،يال السخرية،من تعتقد نفسك لتتهمنى بالخيانة و الكذب و نحن نتشارك نفس الجريمة"
نظر اليه نامجون و علامات الندم وَضحَت على محياه هو الآخر و لكن ما فعله تايهيونغ اكبر من ان يُقارن معه، لينطق نامجون بسخرية هو الآخر "كل ما فعلته هو تخبئة فعلتك الشنيعة و اخفاء الحقيقة عن صديقك لكي لا يُصدم من صديقه على امل انك ستعترف او سيطلق سراحه فى النهاية،و لكن انت ماذا فعلت،لقد قتلتهم بكل دم بارد،لِتقبض بعض المال من ابى ايها الخادم"
هذه المرة تاى هو من امسك بقميص نامجون بقوة ليصرخ غاضبًا
"اللعنة  انت لا تعرف الحقيقة كاملة، لقد هددنى والدك الوغد بقتل امى و سلب روحها ان لم افعل ما يريده،و مقابل ذلك الفعل اعطانى بعض المال لاعالج به والدتى و لكنِ رفضته و هربت بها خارج المدينة و لقد حملت ندم قتلهم طيلة تلك السنوات حتى توفت والدتى، و عُدت بعدها لاجد جيمين و اساعده على الانتقام من كريس، و انت الان تتهمنى بالخيانة"
لفظ كلماته الاخيرة لِتنزل العَبرات من عينيه بغزارة و يُرخى يديه من على قميص الاخر،لتعلو شهقاته
نظر له نامجون بصدمة لا يعلم ماذا يفعل،هل يخبر جيمين بحقيقته ام يترك تاى ليساعده على الانتقام و يُشفى غليله و ندمه على فعلته، و لكنه فى النهاية اختار الخيار الثانى،فوالده هو سبب كل ذلك فى النهاية،استغل ضعف ذاك الصغير قبل ثمانِ سنوات،لِينفذ خطته الشنيعة تلك، كان جشعًا و انانيًا لابعد الحدود
.
.
يجلس جيمين بجانب انستازيا التى مازالت تأبى النظر الى وجهه، بينما جين نام بجانب زوجته
ابصر جيمين انستازيا تخرج من الغرفة،ليتبعها بسرعة ممسكًا يدها ليأخذها لمكان بعيد عن الانظار، ليحاوطها على الحائط
"اتركنى"
قالت انستازيا بغضب،لِيقاطع الآخر تحركاتها المستمرة لكي تفلت من بين يديه مردفًا فجأة "انا اسف"
لتتوقف انستازيا عن التحرك قائلة "و هل تعتقد ان اعتذارك هذا سيجدى نفعًا"
ليتنهد بعمق قائلا "اعلم انى اخطأت عندما صرخت فى وجهك بتلك الطريقة، و لكنِ لا احب ان يعرف احد بأنى اخاف الدماء و لا احب تذكر تلك الحادثة"
"و لكنك قلت انى صديقتك و سنساعد بعضنا البعض حتى النهاية،لذلك ظننت انى استطيع مساعدتك،انا حقًا اسفة"
انزلت رأسها بأسف كالاطفال متناسية انه سبب ذلك الشجار و انه من اخطأ ليست هى ليبتسم على ردة فعلها اللطيفة،يمسك وجهها يرفعه لِتقابل عينيه
"لما تعتذرين انا من اخطأت هنا"
"و لكن ظننت انى اخطأت عندما ذكرتك بحادثة لا تريد تذكرها"
ابتعد عنها قليلًا ليبعثر شعرها ناطقًا بإبتسامة "لا تقلقى صغيرتى،  لا داعى للاعتذار فلقد نسيت الامر بالفعل و لست غاضبًا لذلك، و اسفة مرة ثانية على الصراخ عليكِ"
ابتسمت انستازيا بخجل من فعلته هذه ليعود جيمين قائلًا "ايغووو يا لكِ من طفلة لطيفة"
لتعبث ملامح وجه انستازيا بطفولية ناطقة "ياه انا لست طفلة فانا فى التاسعة عشر من عمرى"
"و لكنك صغيرة و قصيرة جدا على عمرك هذا، لهذا يناسبك كلمة طفلة"
"يااه كيف تنعتنى بالقصيرة،  انت حتى لست اطول منى بكثير انت ايضًا قصير"
"اووه حقًا"
قال جيمين بضحك، لتضحك انستازيا على تعبير وجهه، و يبتسم الأخر بهدوء على ضحكتها التى اذابت قلبه
.
.
"فَقَط إجعَلِى ضَحكَاتكِ تُضِىء ظُلمَة حَياتِى"
•بارك جيمين•
_________________________________
يتبع . . .
بارت صغير على السريع حبيت انزله مفاجأة ليكوا يارب يعجبكوا 
و بكدة تكون عرفتوا مين تاى و ظروفه ايه و ليه قابل جيمين بعد المدة ديه كلها
سارانغهى 💜