فَصل تِلك القبلة لِينظر الى عينيها التى تَوَسعت بصدمة و قطراتها المالحة التى تنزِل على وچنتيهَا بِهدوء، فاتحة ثغرها الذى فَضل الصمت عند تلك اللحظة التى احيَت فؤادها بينما الآخر ينظر لها بأعين ناعسة يلهث بتعب بسبب فكرة فقدانها التى تتجول فى ذهنه دَفعت انستازيا جيمين عنها بضعف، لِتفتح الباب بجانبها خارجة من الغرفة بسرعة،لِيتبعها الآخر بِخوف جيمين: انستازيا انتظرى لا تذهبى نطق بصراخ يركض ورائها قبل ان تخرج من المنزل و لكنها لم تلتفت و لم تعره اهتماما، لِتخرج مسرعة من باب المنزل تحت انظار الجميع المستغربة بينما جيمين خرج ورائها و لكنه لم يجدها فقد اختفت، اخذ يبحث عنها فى كل الانحاء و لكن لا فائدة فلا اثر لها دخل الى المنزل بهدوء مُطأطأ الرأس بحزن نظر له الجميع متعجبًا،لِيردف نامجون من بينهم "ما الذى يحدث جيمين، و لماذا خرجت انستازيا بتلك الطريقة" اكتفى جيمين بالصمت و لكنه سرعان ما رفع وجهُه بهدوء يُقابل وجُوههم القلقة ناطقًا ببرود "اين هو تايهيونغ" جين: اظنه ذهب للاعلى لكي يستريح نامجون:و لكن لماذا تسأل عنه؟ لم ينصت الى احاديثهم و لم يعرها اهتمَامًا،لِيأخذ بخطواته نحو ذالك القابِع بالأعلى ظنًا منه انه من اخبر انستازيا بامر انه سُجِنَ فى قضية قتل والديها تبعه جين و نامجون،لِيروا ماذا هناك بينما جيمين كانت علامات الغضب تُرسَم على محياه شيئا فشيئا حتى وصل الى الغرفة التى يقبع بها تاى فَتح الغرفة بقوة مما جعل من الآخر يقفز من مضجعه بفزع يسأل عن ما يجرى، و لكن لم يعطِه جيمين فرصة،لِيلكمه بقوة مما ادى الى اختلال اتزانه و كل ذلك تحت نظرات جين و نامجون المنصدمة امسك جيمين بتاي من ياقة قميصه مُتحدثًا بِصراخ و سخط جيمين: هل انت من اخبرتها بالامر نظر له تاى بتعجب من تصرفاته و ضربه له هو حقا لا يعلم ما يحدث تاى: انا حقا لا افقه شىء مما تقول جيمين: هل تمزح معى،من غيرك سيخبر انستازيا بأنِ انا الذى سُجِن فى قضية قتل والديها، هى ظنت انى من قتلتهم بالفعل اخذ يصرخ بالآخر بتعب و حزن و تاى اخذ يُوَسِع اعينه مما يقول القابع امامه فهو بالتأكيد لم يخبرها تاى: صدقنى انا لم اخبرها بأى شىء عن ذلك جيمين: اذا من؟ لو فقط استطيع رؤية القاتل الحقيقى ضحك نامجون بسخرية غير منتبهًا على ذاته التى من الممكن ان تفضح امر الذى يرتعش فى يدي صديقه خائف من الإفشاء بالحقيقة نظر جيمين لنامجون عندما سمعه يضحك بتلك الطريقة المريبة جيمين: هل تخفون عنى شيئا؟ تلفظ بهدوء عكس ما يجتاحه من نيران غاضبة بداخله و للاسف قرر نامجون فى تلك اللحظة بالإدلاء بتلك الحقيقة المؤلمة التى لا يجب ان تظل مخفية لوقتٍ اطول نامجون: جيمين .. حسنا هذا ... اخذ يتحدث بتوتر و انعقدت الكلمات فى لسانه و لكن قبل ان ينطق بما فى جُعبِته لفظ تاى بما عنده مُطأطأ الرأس لا يريد رؤية خزلان صديقه و نظراته المشمئزة و الغاضبة نحوه لِيتحدث ببرود "انا هو القاتل الحقيقى" جحظت عيني جيمين بصدمة عندما كان ينظر لنامجون يلتفت بهدوء لِذلك المرتعش بين ذراعيه تنزِل عبراته مُعلِنة الخزلان و الندم ان ذاك الشخص كان اقرب الاشخاص الى قلبه كان يعتبره صديق روحه و اخاه حتى انه سامحه على اختفائه الفترة الماضية دون السؤال عنه و لكنه الان يعلم سبب ذلك الاختفاء انزل يده ببطء يبتعد عنه بهدوء غير مصدق ما تفوه به الآخر فقد كان هو القاتل و جعله يتعذب هو طوال حياته لِذنب لم يقترفه رفع تاى رأسه حالما ابتعد عنه جيمين لِيتحدث بينما عبراته نزلت على طول وجنتيه هو الآخر تاى: دعنى اشرح لك ما حدث وقتها ارجوك .. جيمين:اصمت نطق بصراخ مما جعل تاى ينتفض من مكانه نظر له كل من نامجون و جين بحزن نامجون:جيمين ارجوك لا تكن متسرعا فهذا ليس ذنبه نظر جيمين لنامجون بتعجب شديد فهو الان ادرك انه هو الاخر كان يعلم بتلك الحقيقة جيمين: لا اصدق حقا كيف خدعتمونى و فعلتم كل ذلك،حتى انت نامجون تعلم،ماذا تخفون عنى ايضا هاه؟ نظر له نامجون بتوتر شديد و لكنه قرر اخباره نامجون: فى الحقيقة كريس يكون والدى،و ايضا تاى قبل سنوات كان خادم لدينا كلفه والدى بقتل والدي انستازيا و بالطبع رفض تاى ذلك و لكنه هدده بسلب روح امه اذا لم بفعل ذلك فهو كان يعمل لاجل التكفل بعلاجها و لا يستطيع خسارتها لقد استغل ذلك الوغد ضعفه و نفذ خطته اللعينة،و لقد نبذته طوال تلك السنين حتى انه حاول ادخالى السجن بحجة اننى حاولت قتله استغل مناصبه و الاشخاص الذين يعرفهم من الشرطة و من المناصب العليا لكي يخرجوه من اى فعلة يرتكبها،لقد كان وغد بحق انهى نامجون حديثه بآسى مُتذكرًا كيف سلب ارواح الكثيرين بجشعه و سلطاته جحظت عيني جيمين اكثر من حديث نامجون مستعجبًا هل هناك شخص بتلك القذارة فى هذا العالم؟ جين: لطالما كان وغدا من الوقت الذى قتل والدتك فيه نامجون،و لقد قتل ابنى ايضا اريده فقط ان يكون بين يدي الان نطق جين بغضب شديد و الجميع هنا متفاجىء من ذلك المختل الذى لا يمت للانسانية بِصِلَة و كان اكثرهم انصدامًا جيمين الذى توالت عليه تلك الاحاديث كطلقات الرصاص التى اخترقت جسده صدح صَوتٌ فجأة من الأسفل افزعهم جميعًا صوت صرخة لورا الذى نزل جين مُسرعًا يتفقدها،لِيتبعوه الباقى و لكن عندما نزلوا لورا اختفت و احدهم اقتحم المنزل و سيارة سوداء مرت مُسرعة من امامهم نامجون:الم يكتفى ذلك الوغد بعد تحدث نامجون بغضب و الآخرين بدأت ملامح التوتر و الخوف تظهر على وجوههم جين: انا لا استطيع خسارتها هى الاخرى لفظ كلماته بضعف مستندًا على الارضية يبكى قاطع خوفهم ذلك رنين هاتف نامجون،لِيُسرع بالرد "ما رأيك بلعبتى الجديدة؟" ___________________________ يُتبع .....
عايزة اقلكوا ان الرواية قربت تخلص و عايزة اعرف رأيكوا فيها و فى البارت ده و ان شاء الله لما اخلصها هكمل بتاعة جونغكوك •زَهرة شِلوسيا• لازم تروحوا تشوفها و تقولوا رايكوا فيها
برضه 💜 و ما تنسوش تعملوا ڤوت سارانغهي💜💜
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
