الفصل الثاني

6.9K 252 8
                                    

فريده / استاذ ناجي افهمني انا مش عاوزة اعرف غير أنه لسة متجوز ولا لأ ..
ناجي/ بلا استاذ بلا زفت بقي انتي خلتيها خل خالص فوقي. بقي دا سابك علشان يتجوز واحده تانية فاهمة واحده تانية يافريدة .سابك وانتي حامل

صاحت فريده وقالت بحده :
بس زياد ميعرفش اني كنت حامل و مش ناوية أقوله انا بس كل اللي عاوزة اعرفه هو لسة مع مراته ولا سبها من فضلك مش عاوزاه يحس اني في حد بيسال عنه

ناجي بقله حيلة:
انا عارف انك مش حتقتنعي بصي يافريدة اتفلقي انتي عاوزة تعيش عمرك كله علي خيال الماضي
انا حدور عليه واول ما اوصل لحاجة حقولك علي طول

تنهدت فريدة بارتياح

خفض ناجي من صوته وقال برازنه معتاده مغيرا مجري الكلام :
/أمتي حتقبلي الناشر الجديد
نظرت فريده في ساعة يدها وقالت وهي تستعد للوقف: تقريبا كمان ساعة
قال ناجي ؛
يارب تعملي شغل حلو معاه انا سمعت أنه عاوز يكتب كتاب كبير

فريده وهي تؤكد على كلامه
فعلا وانا كمان سمعت كده حقوم انا بقي يادوب اللحق معادي معاه

وصلت فريدة مكان المقابلة وكان فندق كبير
عادت لها ذكريات الماضي فور دخولها باحة الفندق
هذا الفندق قد حمل في ذاكرتها ذكريات كتير حلوة لقد كان هنا مكان اول لقاء لها بزياد عادت تراودها الذكريات و الحنين اليها،

ذهبت فريده لموظفت الأستقبال
فريده:
السلام عليكم لو سمحتي عندي معاد مع واحد أسمو سليم ابراهيم

ابتسمت موظفة الاستقبال وقالت لها :
ثانية واحدة يافندم
وفجأة شهقت فريده
الجمت الدهشة لسنها أن الشخص المار أمامها . صحيح هو من الخلف لكن لايمكن أن تخطيء أيوة هو هو نفس الطول و نفس الجسم نفس الماشيه هو زياد

تسمرت مكانه غير قادرة على الحركة أو حتي التنفس و لم تستطيع السيطرة علي دقات قلبها . الحنين والشوق يجتاحها. مع أن عقلها يابي كل ذلك .
معطتش نفسها فرصة تفكر ودقات قلبها كانت اسرع من اي شيء تركت فريده الموظفه
جرت بسرعة لتلحق بيه تسمرت مرة أخري .. فور رؤيتها له يجلس في نفس مكانهم زمان ..وقبل أن يجلس نادت فريده عليه باسمة

فريده:
زياد زياد لم يلتفت ليها . جرت بسرعة عليه ولكن خاب أملها فور أن التفت اليها .. وظهرت علامات اليأس عليها ..فوجدت وجه مختلف لم تراه من قبل
كان في وجه إصابات خطيرة إثر حادث كبير علي عنية رقعة سوداء ووجه شاحب وعلي وجه جروح تؤكد أنه خاض الكثير من عمليات التجميل ولكن الروح والطله والنظرية في حاسة أنها تعرف الشخص ده

فريد/ تهز راسها بعدم تصديق لا لأ مش ممكن لا مش ممكن ولم تستطيع السيطرة على نفسها

لقد كانت متأكدة بل واثقة من أن الرجل ده هو زياد
لحد ما رأت وجه وسمعت نبرة صوته .. كانت لتقسم أن الشخص ده زياد ركزت فريده لاحظت أن لون العين مختلف وحتي لون الشعر
شعرت وكأنه الدماء غادرة راسها

وجه في الذاكرة بقلم نرمين قدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن