فريده / استاذ ناجي افهمني انا مش عاوزة اعرف غير أنه لسة متجوز ولا لأ ..
ناجي/ بلا استاذ بلا زفت بقي انتي خلتيها خل خالص فوقي. بقي دا سابك علشان يتجوز واحده تانية فاهمة واحده تانية يافريدة .سابك وانتي حاملصاحت فريده وقالت بحده :
بس زياد ميعرفش اني كنت حامل و مش ناوية أقوله انا بس كل اللي عاوزة اعرفه هو لسة مع مراته ولا سبها من فضلك مش عاوزاه يحس اني في حد بيسال عنهناجي بقله حيلة:
انا عارف انك مش حتقتنعي بصي يافريدة اتفلقي انتي عاوزة تعيش عمرك كله علي خيال الماضي
انا حدور عليه واول ما اوصل لحاجة حقولك علي طولتنهدت فريدة بارتياح
خفض ناجي من صوته وقال برازنه معتاده مغيرا مجري الكلام :
/أمتي حتقبلي الناشر الجديد
نظرت فريده في ساعة يدها وقالت وهي تستعد للوقف: تقريبا كمان ساعة
قال ناجي ؛
يارب تعملي شغل حلو معاه انا سمعت أنه عاوز يكتب كتاب كبيرفريده وهي تؤكد على كلامه
فعلا وانا كمان سمعت كده حقوم انا بقي يادوب اللحق معادي معاهوصلت فريدة مكان المقابلة وكان فندق كبير
عادت لها ذكريات الماضي فور دخولها باحة الفندق
هذا الفندق قد حمل في ذاكرتها ذكريات كتير حلوة لقد كان هنا مكان اول لقاء لها بزياد عادت تراودها الذكريات و الحنين اليها،ذهبت فريده لموظفت الأستقبال
فريده:
السلام عليكم لو سمحتي عندي معاد مع واحد أسمو سليم ابراهيمابتسمت موظفة الاستقبال وقالت لها :
ثانية واحدة يافندم
وفجأة شهقت فريده
الجمت الدهشة لسنها أن الشخص المار أمامها . صحيح هو من الخلف لكن لايمكن أن تخطيء أيوة هو هو نفس الطول و نفس الجسم نفس الماشيه هو زيادتسمرت مكانه غير قادرة على الحركة أو حتي التنفس و لم تستطيع السيطرة علي دقات قلبها . الحنين والشوق يجتاحها. مع أن عقلها يابي كل ذلك .
معطتش نفسها فرصة تفكر ودقات قلبها كانت اسرع من اي شيء تركت فريده الموظفه
جرت بسرعة لتلحق بيه تسمرت مرة أخري .. فور رؤيتها له يجلس في نفس مكانهم زمان ..وقبل أن يجلس نادت فريده عليه باسمةفريده:
زياد زياد لم يلتفت ليها . جرت بسرعة عليه ولكن خاب أملها فور أن التفت اليها .. وظهرت علامات اليأس عليها ..فوجدت وجه مختلف لم تراه من قبل
كان في وجه إصابات خطيرة إثر حادث كبير علي عنية رقعة سوداء ووجه شاحب وعلي وجه جروح تؤكد أنه خاض الكثير من عمليات التجميل ولكن الروح والطله والنظرية في حاسة أنها تعرف الشخص دهفريد/ تهز راسها بعدم تصديق لا لأ مش ممكن لا مش ممكن ولم تستطيع السيطرة على نفسها
لقد كانت متأكدة بل واثقة من أن الرجل ده هو زياد
لحد ما رأت وجه وسمعت نبرة صوته .. كانت لتقسم أن الشخص ده زياد ركزت فريده لاحظت أن لون العين مختلف وحتي لون الشعر
شعرت وكأنه الدماء غادرة راسها
أنت تقرأ
وجه في الذاكرة بقلم نرمين قدري
Romanceعالم من خيال لم يكن جرح فريده يحتمل وليس لها القدرة علي النسيان أن تفقد الرجل الذي أحبته بأن يتزوج بأخري في الوقت اللي علمت فيه أنها حامل في طفله ماذا يخبئ القدر لفريده هل تكمل السعي بمفردها ام تحارب من أجل طفلها هذا ما سوف نعرفة في وجه في الذاكرة ...