الثامن عشر بقلم نرمين قدري
استيقظ الجميع علي صوت ترك عالي علي الباب
ذهب سليم مسرعا لفتح الباب
سليم /أيوة حضرتك مين .. وهو في حد بيجي في الوقت ده
الشخص /انا اسف لحضرتك بس انا لسة واصل من السفر وملقتش حته اروحها
سليم/أيوة بردو بس حضرتك ميننزلت زينب وفريده وغاده مسرعين علي صوت تركات الباب العالية
شهقت زينب وقالت بزعر:
ينهار اسود ده محمود ايه بس اللي جابة دلوقتي
فريده باستغراب
/انتي تعرفي الراجل ده ياعمتيتلجلج محمود وقال
/انا والد فريده يابنيسليم بزهول /
اهلا اهلا بحضرتك أنا آسف مكنتش عارف ان والد فريده لسة عايش اتفضل يافندمدخل محمود. وسط زهول فريده واستغراب غاده
زينب بحده
/محمود انت ايه اللي جابك مش انا قلتلك متجيشسليم /زوز ميصحش كده . ده مهما كان والد فريده
تنحت فريدة
فريده بستنكار
/ والد مين انتم بتهزرو انا بابا وماما ماتو في حادثة وانا صغيرة . صح يا زوزو مش انتي قلتيلي كده هما ماتو الاتنين ماتو
ماهو مستحيل يكون عندي اب . ويسبني لدنيا تخبط فيا كده .. لا مستحيل متعقلش يعني ..
صح يازوز اتكلمي وقوللهم أن ابويا ميت علشان كده الدنيا جت عليا بزياده
. قوللهم مش معقول يكون ابويا عايش وانا اتبهدل كدهالراجل ده استحاله يكون ابويا
.
محمود والدموع أوشكت علي الانهيار
/حقك عليا يابنتي حقك عليافريده مسكتها كريزة ضحك هههههههههههه اههههههه هههههههههههه بيقولي يا بنتي ..
بنتك انت اكيد بتهزر بنتك صح كنت فين انت والناس بتنهش فيا .. كنت فين لما اترميت في حضن اول واحد قالي كلمة حلوة كنت فين كنت محتاجة حد يقولي اللي بتعمليه غلط . كنت محتاجة اب ينصحني ويقولي ده صح وده غلط كنت محتاجة اب يعاقبني لما اغلط كنت انت فين من دا كله
كنت محتاجة اب يحط أيده في ايد جوزي وانا بتجوز. كنت انت فين
اوعي تقول انك ابويا انا ابويا ناجي هو اللي وقف جمبي هو لما وقعت مد ايده وشالني .. هو اللي ستر عليا هو اللي حط أيده في ايد جوزي هو وكيلي انا معرفكش
انا معرفهوش يازوز مين ده معرفهوش قوليلوا يا زوزو أنه كداب وانا مش بنته هو غلط في عنوان قليلوااقترب منها سليم وأمسك يدها وقال بحنان
/اهدي بس يا فريده
زقت فريده يده وقالت بعنف
متلمسنيش انت كمان جيت عليا علشان مليش حد
أيوة مليش حد وفجاءة وقعت فريده علي الارضزينب /بنتي يالهوي الحق ياسليم
سليم حمل فريده وطلع علي فوق مسرعا وضعها علي السرير
سليم /فريده فوقي ياقلبي . انتي اتحملتي فوق طاقتك انا عارف يلا يا روح سليم من جوا فوقي بقي
فاقت فريدة والدموع تنهمر من عينيها بشده
أنت تقرأ
وجه في الذاكرة بقلم نرمين قدري
Romansaعالم من خيال لم يكن جرح فريده يحتمل وليس لها القدرة علي النسيان أن تفقد الرجل الذي أحبته بأن يتزوج بأخري في الوقت اللي علمت فيه أنها حامل في طفله ماذا يخبئ القدر لفريده هل تكمل السعي بمفردها ام تحارب من أجل طفلها هذا ما سوف نعرفة في وجه في الذاكرة ...