زياد! صاحت تنادي وكاد الاسم أن يختنق على شفتيها
لم يلتفت إليهاأسرعت الخطي. كان قد وصل إلي المنضده التي كان قد جلسا عليها منذ أربع سنوات..
توقفت عند المقعد الذي كان يجلس عليه .تأكدت أنه هوزياد! وما أن التفت اليها الرجل حتي ضاع شغفها ولهفتها .فلم تكن قد رات هذا الوجه من قبل .
فقد غطة أحدي عينيه رقعة سوداء .وشق اثر جرح قديم فوق الحاجب
بقلم نرمين قدريومع ذلك لم تشمءز منه فريدة . بل شعرت جواها بموجة من الحب والحنين وحل الذهول عليها.
نظراته تؤكد أنه هو ظلت ننظر إليه ييأس
جاء صوته نعم حضرتك تقصديني انا وكانت لغته مصرية لا تخطيء ليست عربية مكسرة
قال / اسمي سليم حضرتك تعرفيني
بقلم نرمين قدري
أنت تقرأ
وجه في الذاكرة بقلم نرمين قدري
Romanceعالم من خيال لم يكن جرح فريده يحتمل وليس لها القدرة علي النسيان أن تفقد الرجل الذي أحبته بأن يتزوج بأخري في الوقت اللي علمت فيه أنها حامل في طفله ماذا يخبئ القدر لفريده هل تكمل السعي بمفردها ام تحارب من أجل طفلها هذا ما سوف نعرفة في وجه في الذاكرة ...