وجه في الذاكرة بقلم نرمين قدري

الفصل الثامن

الفصل الثامن
خطر في ذهن فريده انها تشوف الوحمه في ظهرة فقد كان نصفه الاعلي بدون ملابس . ولسة بتحاول تستكشف فتح الباب ودخلت غاده
نظرت لها غاده بتكبر وقالت بعجرفتها المعتاده وهي ترفع راسها في تعالي :
انتي مين وبتعملي ايه هنا ومسكاه كده ليه

احمر وجه فريده و اذداد ارتبكها ت قالت بصوت يكادو مسموع
/ انا فريده اللي كلمت حضرتك في تليفون

غاده بمنتهي التعالي /
اه وبعدين كلمتني بس لسة قاعده ليه افهم

فريده  بحرج شديد ،/
كنت مستنية حد يجي يقعد بيه

غاده بضحك. ومين قالك اني حقعد بيه
دخل الدكتور ،. قطع حديثهم

دكتور / حضرتك مراته

غاده بحده:
أيوة ممكن افهم هو ماله دكتور
واستغرب الدكتور من طريقتها . وقال
مالو حيكون يعني يا مدام زي محضرتك شايفه تعبان و بيدخل في كوما

غاده ببرود :
والحل حيموت يعني ولا حيعيش علشان اعرف حعمل ايه .

فريده شهقت من الصدمة ووضعت يدها علي فمها

الدكتور / افندم حضرتك عارف بتقولي ايه

غاده بحده شديده / انت حتعلمتي اقول ايه و مقلش ايه أيوة طبعا عارفه بقول ايه . دلوقتي عاوزة اجابه لسؤالي هو حيعيش ولا خلاص حنرتاح من شكله اللي يقرف ..

الكل كان مشغول بحديث غاده و الدكتور و غافلين عن الملاك الجميل اللي ذهب و مسكت يد ابوها وبداءت تغني له الأغنية اللي كان بيغنيهلها ،،. و بداء سليم يستشعر وجود جيسي و يضغط علي أيدها ..

صاحت جيسي داد مسك ايدي
لحظات صمت عمت المكان باكملة . الكل سكت و التفت إلي يد جيسي

جرت فريده بدون وعي علي سليم حمدالله على سلامتك ياحبيبي الحمد لله الحمد لله ياربي وقفت معانا
كل ده تحت أنظار غاده الساخر

غاده قلتيلي بقي انتي مين علشان ما اختش بالي كويس

الدكتور ممكن تخلي التعارف بعدين الحالة لسة في مرحلة الخطر اتفضلو برا
فريده / لا انا حقعد معاه
غاده بلا مبلاه /
عادي شكل بعض
ثم التفتت اتجاه ابنتها غوقالت لها بصيغة الأمر :
جيسي يلا علشان نمشي

جيسي / no I want to stay ( لا انا عاوزة ابقي)

غاده بحده / انا قلت يلا
تركت جيسي يد ابيها و ذهبت مع غاده والدموع في عينيها
ذهبت فريده بجانب سليم ومسكت أيده

فريده/ سليم فوق علشان خاطري فوق بقي انا بجد حاسة اني محتاجلك فوق
قطع حديثها رنين هاتفها

فريده / أيوة يا عمتي

زينب/ انتي فين كل ده احنا مش اتفقنا أنك حترجعي بليل الساعة كام معاكي.