#أختلاجات_عاشقه

توليب

                    #توليب
كمْ أتوقُ للرحيلِ مِنْ هذا العالمِ البائسِ بسرعةٍ إلى حيث الملاذ الأخير
أصبحتُ أتمنى حلولَ هذا اليوم
مشتاقةٌ إليهِ كيومِ العيد
وأنا متأكدة منْ أن هناكَ حياةََ أخرى فيها كلَ شيءٍ جميلٍ فيها سكينةٍ وأمانٍ
لمْ يعدّ يجذُبني للعيشِ أيّ شيءٍ
فالحياةُ أصبحتْ مُقيتة من شدةِ المرار
لابد لي من اللقاء السريع مع حبيبي
متأكدة إنه ينتظرني في مكان ما
لم يكن مقدرا لي أن أكون له في الحياة الأولى فلا بد أن تكون هناك حياة أخرى تجمعني به
أتوق كثيراً لهذا الحدث المميز واتحمس إليه بشدة
رحل عني وتركني وحيده
لازلت أتذكر دفء أنفاسه واتحسس ملامح وجهه الناعم شفتاه التي كانت تنطق بحروف أسمي
عطره الخلاب
#التوليب يأخذني إلى عالم ساحر
يسرقني من كل الدنيا
اتعطش إليه ولايرويني الا الوصول إلى حيث أجده لكن أين! وكيف! ومتى!
ضقت ذرعاََ من الإنتظار
أنا على وشك الدمار
لم يعد هناك صبر
حبيبي توليب روحي كم أفتقده
كل ليلة احتضن ذكرياته الماضية على أمل ان اصحو على بصيص منه حتى أن كان ضئيل
وتمر السنين والساعات ومازلت أنتظره بلا جدوى
فهل ياترى الا وجده من سبيل!