أعيش حالات مضطربة ومتقلبة هذه الأيام ،
لا أستطيع تحديد ما إذا كان الغد سيصبح جيدا أم سأعيش يوما أخر من اللاشيء
أجد نفسي ضاحكاََ وسط ضغوطات كثيرة أمر بها ،
وعندما أشعر بأن الأمور حولي مستقرة إلى حد ما أتحول لكائن متشائم وكئيب
، أتحدث للكثير وأشعر بالوحدة في نفس الوقت ،
وعندما أكون وحيداََ حقاََ أشعر بأني لا أكترث لمن حولي ،
لا أكترث لأهميتي عند الجميع ،
أجد نفسي جالساََ في ركنٍ هادئ من أركان هذا العالم
الذي لا يكترث لأحد ،
أنظر للجميع ،
أنظر للحب الذي ينكسر
والوحدة التي تأكل الروح ،
أشاهد البعض يتصارع على قضايا غير مهمة على الإطلاق
العالم لا يكترث لوجودي وأنا أيضا أصبحت لا أكترث لما يحدث فيه ،
أترك الطريق مفتوحاََ لأي سند أو رفيق ، أعلم جيداََ بأنني لن أصمد طويلاََ بهذا الشكل ،
ولكن لا أحد يأتي ،
لا أحد يستطيع الوصول إلى هذا الطريق الذي قطعته بإرادتي
وأنا أعلم بأنه لا عودة لي منه ،
صديقي يجدني مذنباََ في تلك الحالات التي أعيشها ،
يعتقد أنني خائف من أن أقترب ممن حولي ،
في الواقع أنا خائف حقاََ من الفقد أكثر من الإقتراب ،
الأمر لا يستحق محاولة أخرى ،
محاولة ترمیم روحك لا تصلح لأكثر من مرة واحدة ،
يجب أن يدرك الناس أيضا أن من ينجح في ترمیم روحه لا يعد كسابق عهده ، سيصبح كائناََ غريباََ بعض الشيء ،
هناك ضريبة لكل شيء ،
وضريبة العودة للحياة هي أن تصبح شخصاََ أخر ،
شخصا لا يكترث ، لايثق ،
لا يقترب من أحد بسهولة ،
ويفقد من حوله بسهولة أيضا ،
لا يستطيع أن يحب بكل جوارحه لا يكره ، لا يغضب ، لا يفرح
أنسان ميتاََ روحاََ وشعوراََ وفكراََ
...
أنت تقرأ
#أختلاجات_عاشقه
Romanceأرتأيت أن أدون كل ما في خاطري هنا وكل ما أشعر به من هواجس وصراعات في فكري 💗