البارت الثامن || 《 8 》

33 6 3
                                    

توجهنا لمكتب الاستقبال ، وقعت على بعض الاوراق و هكذا تم تسجيل خروجي .

سرت نحو البوابة بنيه الخروج ، وجدت بعض جنودي بالخارج ، بسرعة البرق ركب الجميع لاركب أنا أيضا بتلك السيارة ، او بأكثر وضوح السيارة التي يركبها الجندي ما يونج هي .

صعدت السيارة و لم يتحرك احد ، حياني جنودي ، فأردفت قائلاً

" ما يونج هي "

" أجل سيدي "

" بالنسبة لذلك الرجل ، لا تفعل أي شيئ "

" إذا سيدي ، ماذا عن الاوراق ؟ "

" أحضرها ، لكن بدون أي اراقة دماء ، تعقبه حالياً "

" أمرك سيدي "

" و الأهم ، لا تدع أحداً يشتبه بك ، فهمت ؟! "

" إجل سيدي ، فهمت ".

" جيد ،فلنتحرك "

تحركنا لأصل لمكتبي ، دخلت و خلفي أحد اتباعي ، كان يناظرني بطريقة غريبة ، فأردفت قائلاً

" تكلم "

ليردف بنبرة حادة

" سيدي الجنرال ، هل ستترك الأمر لذلك الرجل حقا ؟ ، ما يونج هي ؟ "

فأردفت بكبرياء

" و هل تراني شخص غبي ؟ "

" لا سيدي "

" بالطبع ان تركت الأمر له ، لن ينجح و غير هذا ، يمكن لسيد مين ان يعود لأي لحظه "

" إذاً ما العمل ؟ "

اقتربت منه بخفة لاردف

" أنهي الأمر ؟ "

" ماذا ؟ ، أنا ؟ "

" الا تستطيع  ؟ "

" لا سيدي ، أنا بخدمتك دائماً ، فقد تعحبت قليلاً "

" حسناً ، أثق بك ، لذا ثق بي ، لن أغرقك بالامر "

" هل ... هل ... ؟ "

" أجل ، أنهي الأمر تماماً "

" أمرك سيدي "

[ مر ثلاثة أيام ]

استعد ذلك التابع بجيبة سلاح ، فيجب أن ينهي الأمر و الآن .

تسلل حول المنزل بخفة ، ليلاحظ وجود يونغي ، ليردف بتوتر  " اللعنة يجب أن اتخلص من الإبن بالبداية ، لا اريد المخاطرة بحياتي "

يفكر بوسيلة ناجحة ، حتى لاحظ اقتراب يونغي منه ، ابتعد بخفة ، خايفاً نفسه جيداً ، لكن اعتقاده كان رؤية يونغي له ، لقد شعر بتلبك قليل ، لكن وجهة يونغي كانت القبو .

ابتسمت بخفة ، و كأن بطاقة الحظ بجانبه ، اختفى يونغي ، ليدفع هو الباب عدة مرات بقوة ثم رصاصة كاتم صوت .

أَلْأنْتِقَاَمْ | م'ي.غحيث تعيش القصص. اكتشف الآن