أَلْأنْتِقَاَمْ | م'ي.غ

البارت الرابع عشر ||《14》

يتقدم ذلك الشاب أمام الحارس ، رآه الحارس لينحني مردفاً

" أهلا سيدي ، الجنرال بالداخل "

توجه لداخل ليلاحظ الجنرال متجهاً الحمام ، تتبعه ، حتى وجد كل من الجنرال و يونغي سوياّ ، ليقف بجانب الباب بهدوء مردفاً

" واه ، كلاهما قد اجتمعا ، ماذا سيحصل الان يا ترى ؟! "

ثبت لثوان ، ليبدأ عراك بين كلاهما ، كان يشاهد بحماس شديد ، ليلاحظ كل شيء بوضوح ، طعن الجنرال ليونغي ، و فقد الجنرال وعيه ، لتقدم مردفاً بغير مبالاة

" كم أنت احمق ؟! ، ألم تستطيع التغلب على يونغي ! ، انت لا تعلم ما فيها حتى "

....

استمر أولئك الرؤساء بشرب النبيذ و الدردشة سويا بأستماع كبير ، ليقاطعم استمتاعهم ، صوت الانفجار ، توجه احدهم للباب بفضول فاتحه ، حتى صرخ بخوف مردفاً

" ياا ياا ، انها قنابل نارية ، فليهرب الجميع "

نهض الجميع خوفاً محاولين الهروب ، ليردف أحدهم قائلا .

" ماذا عن جونغ و حارسه "

ليجبه اخر مردفاً

" هذا ليس مهم ، ولابد أنهم غادرا , فلنغادر الان ، بسرعة !! "

بصعوبة شديد حاولوا تخطي النيران ، ليخرج كل واحد مصاباً بالعديد من الحروق .

...

" كم أنت احمق ؟! ، ألم تستطيع التغلب على يونغي ! ، انت لا تعلم ما فيها حتى "

اردفها ذلك الشاب غير مبالاة ، لكنه مضطر لإنقاذ الجنرال ، تقدم بعد لاحظ يونغي يختبا مغلقاً على نفسه

تقدم يحمل الجنرال على ظهره متجها به للخارج ، لاحظه الرؤساء ، ليتقدموا محاولين مساعدته ، ليردف الرئيس قائلاً .

" لقد اعتقدنا أنه قد غادر بالفعل ، هل هو بخير ؟! "

ليجيبه ذلك الشاب مردفاً

" اتوقع انه بخير ، يوجد شخص آخر بالداخل ، عليا الذهاب "

تركه الشاب الرؤساء متوجها ليونغي ، ليدق الباب مردفاً

" يونغي شي ، هل أنت بخير ؟! " 

...

POV yongi ;

حاولت النهوض ، لاسمع تلك الخطوات تقترب مني مرة أخرى ، ثوان ليطرق ذلك الشخص الباب مردفاً بنبرة عبر مألوفة .

" يونغي شي ، هل أنت بخير ؟! "

تردد بالإجابة ليردف ذلك الشخص قائلاً

" أن كنت بخير ، فعد لشوغا ، عليك الخروج من هنا ، النيران تاكل المكان ، بسرعة ، لا وقت لدينا "

كنت مصدوماً مما سمعته ، احاول تفسير الأمر ، لكن حقاً لا وقت لدينا ، يجب أن أعيش ، حينها اردفت قائلا