Killing lillian قتل ليليان

Part 4

Isabella pov

كل شيء قد توقعته الا أن أجد رجل مصاب في مرأب هذه العائلة ..
لعنت نفسي مائة مرة ولعنت ذاك الأحمق صاحب الأكياس السوداء ألفان ، لو كان أخبرني عن مكان الفتيات لما كنت هنا..

حسناً إيزابيلا ركزي على ذاك المصاب أمامك ،إنها ليست المره الأولى التي أرى بها شخص مصاب ، بغض النظر عن تخصصي الجامعي ، كان ذلك منذ زمن حين أتى والدي وعمي سانز في منتصف الليل مصابان بعيار ناري ، أخبرونا حينها أنها كانت محاولة إغتيال ..

تقدمت نحوه بإرتباك شديد
"يا للهول ماذا أفعل ... تمالكي نفسك إيزابيلا ، أخبرني سيدي ماذا يمكن أن أفعل لك"
تحدث بصعوبة ليقول "أحضري لي حقيبة الإسعافات من السياره"
"هل أستدعي الإسعاف "
"لا لست بحاجه لذلك فقط أحضري الحقيبة"
"لكن أنت تنزف بشدة"
"إفعلي ذلك واللعنة لا تثيري أعصابي" قال ذلك بينما يصر أسنانه بألم
"يمكنني مساعدتك أنا طبيبة " لست كذلك حرفياً لم أتخرج من السنة الرابعة بعد

" حسناً " أشار لي بيده نحو السياره المقابله له
"سوف تجدين حقيبة الإسعافات الأوليه في الدرج الأمامي"
ركضت بسرعة نحوها لأبحث عن الحقيبة
تقدمت نحوه بعد أن وجدتها ،أخرجت المعقم و منشفه صغيرة وقطن طبي
..حسناً ايزابيلا لا تخافي وتشجعي ، أخذت شهيق وزفير ونظرت نحوه لأقول "هل هي رصاصه؟ "
"لا طعن سكين" أومئت له  لأخرج المقص وأقوم بقص جزء من بنطاله فوق الفخد ، جففت الدماء بالمنشفه المعقمه ليتضح لي جزء من الجرح ، نظرت نحوه لأقول
"كيف حدث هذا "
"شجار بسيط " قال بكل برود
نظرت نحوه ببلاهه" بسيط ؟"
"قومي بخياطة الجرح"
"ماذا ؟ اتمزح معي " قلت بفزع
"ألستي طبيبة"
ايزابيلا الكاذبه ، عضضت شفتاي بخجل لأقول
"لكن ذلك يحتاج معدات خاصة"
"كل شيء موجود في الحقيبة "
رجل غريب الاطوار ، فعلت ماطلب
حتى أنني فعلت له ذلك بدون مخدر ، ولم يتألم كثيراً
طوال العملية كنت ارتجف اكثر منه وهو لم يصدر اي تأوهات ..
عقمت جرحه لأغطيه بالقطن الطبي والشاش المعقم
أزلت القفازات عن يدي وأزلت الفوضى التي سببتها
"حسناً سيد بسيط يمكنك الوقوف"
"هل يمكنك مساعدتي على الوقوف"
"اجل بالتأكيد" إقتربت نحوه بسرعة ، وضعت يده اليمنى خلف عنقي ومددت يدي اليسرى خلف ظهره
، يرتدي خاتم جميل في يده اليمنى يزيدها جمال مع عروقه البارزه ..
حسناً لحظه هل أنا ملتصقه بجسد رجل
لست كذلك ، هل أنا كذلك ، شعرت بخداي تتوردان و إزداد نبض قلبي بسرعة شديدة ، حركت رأسي بإتجاهه ، لا يوجد بين وجهينا سوى إنشات بسيطة ، نظر لي بغرابة ليقول بنبرة ساخره
" لما أشعر بأن قلبك سيخرج من مكانه"
"هل تسمعه!!" وضعت يدي على قلبي لأجد نبضاته عالية
"أكاد أصدق أنكِ لأول مره تقفين بجوار رجل "
"بل صدق ذلك" إبتسمت ببلاهه
"تمزحين صحيح "
لاتزال ابتسامتي على وجهي بل زادت اتساع ابدو كالمهرج ...
و لا تزال نظرة الإستغراب تغطي وجهه،
وجهه الوسيم بفك عريض و انف مدبب باستقامة
عيون حاده و حاجبين كثيفين ، يوجد اثار جرح قديم على خده الايسر يزيده وسامه ، طويل القامه ، رأسي يكاد يصل الى عنقه ، عريض الكتفين مهذب المظهر..