اشرقت شمس الصباح معلنة عن ابتداء يوم جديد ...
جالسة على ركبتيها تعدل من ربطة حذائها لتخرج من المنزل متجهة نحو عملها
لتصل بعد مدة قصيرة اتجهت نحو الكافيه لاخذ كوب قهوة لتدخل بعدها الى الشركة لتفاجئ بالجميع يعمل على قدم وساق واحد لم يطل استغرابها لترى احد الموظفين يتكلم مع اخر قائلا بتوتر
:المدير جاي بعد شوية وبلغنا الاستاذ عمار انو حيعمل اجتماع مع كل المتدربين اللي اجو لهنا من اربع سنين
ليرد عليه الموظف الاخر بتسائل
:وماقلكش الاستاذ عمار لي الاجتماع وبالذات نحنا المتدربين هنا
:لا ماقالش الله يستر انا خايف ليرفدنا
عشان بيقولو انو صارم ومابيسامحش بالشغل
لم تعر ليل الامر اهتمام كثيرا فهو مجرد اجتماع سيحصل وسينتهي وكما انها لم ترتكب خطأ في عملها لتشعر بالخوف من فكرة طردها
تابعت سيرها نحو المكتب لتدخل لترى ريهام جالسة لتستغرب قليلا فتلك اول مرة تراها اتية قبلها
سخرت ليل بداخلها ( كل دا عشان المدير والاجتماع ولا عشان توقعه)
بدأت تعمل ليل وكأن شيئا لم يكن
**——————————**
في مكان اخر وتحديدا قصر أسر العامري
كان واقف امام المراءة يعدل من ياقة قميصه ويترك أول زرين من قميصه مفتوحين لتبرز عضلات صدره الرياضية
ليبدو وسيماً بشكلٍ أكثر
أخذ جاكيت بدلته وخرج من جناحه متجها نحو الحديقة ليفطر مع ابنه ما إن وصل للحديقة
رأه ابنه الصغير" بدر" ليقف من على الكرسي ويركض بتجاه والده محتضنا إياه قائلا وهو يقبل والده
: صباح الخير يا بابي
ليضحك أسر عأثر قبلات ابنه وطريقته الطفولية بالكلام
ليرد عليه وهو يداعبه
:صباح النور ياروح بابي انت
عامل ايه يابطل جاهز النهاردة حتيجي المربية عشانك
ليعبث بدر بوجه ويقول بنبرة طفولية غاضبة
: بس أنا قلتلك إني مش عايز مربية أنا عايز مامي
ليتجهم وجه أسر عند ذكر زوجته ليقول لبدر بنبرة حنونة كابحاً غضبه من زوجته السابقة بداخله
: مامتك دلوقتي مسافرة عشان عندها شغل لما ترجع من السفر حعملك كل اللي عايزه
موافق كداا
ليتهلهل وجه الصغير بابتسامة كبيرة وفرح طفولي ليقول
:خلاص وافقت
:يلا بينا نفطر عشان تكبر وتصير بطل
:يلا يابابي
حمل ابنه الصغير ليتجه نحو طاولة الطعام ليجلسه بحضنه ويبداؤ بتناول الطعام ...
بعد مدة قصيرة قبّل ابنه من على جبينه تاركا إياه يلعب
ليتجه نحو سيارته ويخرج من قصره وخلفه سيارات الحرس الشخصية متجهاً نحو شركته اللتي غاب عنها مايقارب الخمس سنين
بعد مدة قصيرة وصل أمام الشركة لينزل من سيارته ليدخل الى الشركة بخطوات واثقة وخلفه رجلين من حراسه ليقفوا الحراس عند باب المصعد الكهربائي ويكمل أسر صعوده بمفرده نحو مكتبه
خرج من المصعد ليرى أمامه السكرتيرة لتقول بدلع
أنت تقرأ
الهادئة والقاسي
General Fictionهو.... اسر العامري عاش حياته للعمل في شركاته والاعتناء بابنه فقط لم يكن في الحسبان الوقوع في العشق يكره جنس حواء يعتبرهن متعة لنفسه لا اكثر وعاشقات للمال ويبيعن نفسهن لمن يقوم بالدفع لهن ..... طويل البنية عينيه سوداء كسواد الليل تصبح حمراء عند الغ...
