معنى الحب والعذاب 💜 بقلم M. S. E

"١"

ماكس :
كنت جالسا في مكتبي وانا اتفحص بعض الأوراق والصفقات اللعنه كم أشعر بالملل من هذه الحياه فرغم كل مالدي لايوجد شيئا جيد في حياتي تنهد بملل ثم أمسكت هاتفي لاتصفح به الأخباري واخبار الدول ومن هذه الدول مصر لا تتعجبوا فأنا إسرائيلي وجميع الإسرائيليون يحبون معرفت كل شئ عن مصر كم أكره انا هذه الدوله وأهلها ولكني لم أكن أعلم أنها ستكون سبب شقائي المهم في أثناء تصفحي لهذه المواقع والأخبار وجد إحدى الأخبار عن نجاح الطالب الأول على مستوى الجمهوريه ياه طالب متفوق جديد حسنا من هو ما إن فتحت الخبر حتى صدمه فقد كنت أتوقع انه شاب أو فتاه ليس جميله فجميع المهتمين بالدراسه عامه ليست له جمال لعد اهتمامهم إلى بدراستهم ولكن ما رأيته هو ملاك أجل ملاك بوجهها الطفولي البريئه فأنا قد رأيت الكثير من الفتيات في العالم كله وأيضا من مصر ولكن لم أرى في جمال ولا براءه هذه الفتاه ابتسم بسخريه على نفسي ففتاه مصريه جعلتني اسرح بها ولكنها حقا تستحق إذا كانت مجرد صوره تحمل كل هذه البراءه فما بالك بالأصل ابتسمت مره اخرى وانا اقول لنفسي حقا أن هذه البلد بها العجائب ثم نهض من المكتب وانا أغلق هاتفي واتجهت إلى الخارج وانا عازم على الذهاب إلى الملهي الخاص بي لاقضي ليلتي كالعاده ولكن اليوم كان مختلفا لأن صورتها لم تفارقني ابدا حتى وانا مع غيرها ولكن انا ماكس جاكسون لم يؤثر بس شيئا ولا حتى مصريه بريئه
*************
حور :
استيقظت من نومي وانا في غايه الحماس فامس كانت حفله تكريمي لحصولي على المركز الأول على مستوى الجمهوريه كم كان هذا جيدا فقد أحببت كوني الأفضل وما زاد سعادتي هي فخر اهلي وسعادتهم بي واليوم سيقام لقاء تلفزيوني معي يااي كم انا سعيده ومتحمسه لهذا خرجت من غرفتي بعد أن قمت بروتيني اليومي المعتاد لأجد ابي جالس على الاريكه وهو يقراء في الجريده لاذهب إليه وانا احتضنه من الخلف واقبل وجنتيه : صباح الورد والفل والياسمين على احلى بابا في الدنيا
ليضحك ابي بقوه وهو يسحبني لأكون باحضانه : ههه صباح القمر على عيونك
لأقول انا : ههه طيب امال فين ماما و احمد
ليجيبني ابي : امك بتجهز الفطار وأحمد كالعاده نايم ومحدش عارف يقومه
لاتحدث انا بنبره شريره : لا ده سيبهولي انا هصحيه
لاذهب إلى غرفت اخي لاجده نائم بعمق لانظر انا له بشفقه قبل انا اقترب من أذنه واصرخ بأعلى صوت لدى ليقوم أحمد وهو مفزوع ويردد كلمات متقطعه وبسرعه
أحمد : ايه في ايه مين مات حد حصله حاجه في ايه لينظر أحمد إلى ليجدني أكاد أقع على الأرض من كثره الضحك فكم كان منظره مضحك ولكني تمالكت نفسي عندما وجده يقوم وهو يستعد لينقض على لارقض انا بسرعه واختبئ خلف ابي وانا اقول ببراءه : شايف يا بابا بقى انا اتعب نفسي وصوتي علشان اصحيه وميتاخرش على شغله وهو يعوز يضربني
ضحك ابي بشده على مكري ولكنه تكلم : متخافيش يا حبيبتي مش هيعرف يعملك حاجه وانت يا حيوان بدل ما تشكرها عاوز تضربها
ليرد أحمد متزمرا : يا بابا ذي كانت هتسوخني
لينظر لي ابي ثم تحدث : مهو انت مينفعش معاك غير كدا يلا روح اجهز علشان شغلك
ليرد أحمد بغضب طفولي : حاضر ثم يذهب وهو يتذمر لاقبل انا ابي وانا اقول له : احلى اب في الدنيا وربنا ليضحك إبي وتدخل علينا امي وهي تحمل بعض الأطباق : طيب يا بكاشه هانم تعالى بقا جهزي السفره علشان نفطر
لاذهب انا إليها واحتضنها بشده من الخلف وانا اقول : بس كدا من عنيا يا ست الكل لاذهب انا واجهز السفر ونضع الطعام لنتجمع جميعا نتناول فطورنا في وسط عائلي رائع فكم اعشق انا عائلتي الصغيره حقا اعشقها
******************
ماكس:
مر ثلاث ايام وهي لم تختفي لحظه من تفكيري صورتها أمامي في كل مكان وكل شئ أصبحت تلقائيا افتح حسابها الشخصي لكي أرى صورها وفيديوهات الخاص بها اللعنه كم هي جميله ونقيه فأنا اصبحت مهوس بها أشعر براحه غريبه عندما أرى صورها واغضب بشده من تعليق الشباب على منشوراتها وما يغضبني اكتر هو ردها المسالم لهم ولذلك فقد قمت بتهكير حسابها فأصبحت اتحكم به كاملا لذلك قمت بإخفاء جميع منشورتها من الرؤيه إلى لي فقد وبالطبع دون معرفتها بذلك لاني أضع لها بعض التعليقات من حسابات غير حقيقيه ههه حقا من يراني الان سيقسم أنني جننت ماكس جاكسون يهتم بفتاه لهذا الحد هههه سيقولون عني مختل ولكن
ليس لدي مانع لأنها ستصبح ملكي وانتهى الامر
**************
حور :
اليوم هو أول يوم لي في كليه الطب فكما تعلمون فأنا الأولى على الثانوية العامة وها أنا الآن أقف أمام الكليه وابتسامه عريضه ترتسم على وجهي فأنا حقا سعيده ومتحمسه دخلت وانا انظر في كل الاتجاهات فهذه الجامعه حقا جميله جدا ولكني شعرت بأنني قد دخلت في جدار ما لارفع راسي وانا اتألم لأجد أمامي شخص ما واو هو وسيم ولكن الأكيد انه شئ لا يعنيني نظرت له وكنت على وشك انا اعتذر ولكنه قال : ايه مش تاخدي بالك بدل ما انتي ماشيه تتلفتي حوليكي كدا
حسننا يظهر انه قل أدبه على لذلك لابد من الرد
لا تحدث انا : تصدق انا كنت هعتذر بس اظاهر اني كنت غلطانه لأن إلى زيك مينفعش حد يتكلم معاه اصلا
توقعت أن يرد بعصبيه وغضب أو يقول شيئا يغضبني ولكني وجده ينظر لي فقط وكأنه قد شل لاحرك انا يدي أمام وجهه وانا اقول : هااي انت يا عم روحت فين هااي
ليرد هو : هاا هو انتي حور عزيز الأولى على الثانويه العامه صح
لارد انا قائله : ايوه انا
ليردف هو بابتسامه : اهلا بيكي انا محمود زميلة هنا والتاني على الثانويه العامه
قال كلامه وهو يمد يده للمصافحه لامد يدي مصافحه اياه وانا اقول : اهلا بحضرتك
ثم اكملت كلامي قائله : طيب ممكن بقا تقولي اجيب جدول المحاضرات منين
ليتحدث هو بثقه : تجيبي جدول المحاضرات وانا موجود تعالى تعالى
لاتحدث انا قائله :  اجي فين
ليرد هو : هه متخافيش هنروح نجيب البنت مها وبعدين اخدكم على المحاضره
لانظر له انا باستغراب على حماسه ولكن في النهايه ذهبت معه لنقف أمام فتاه جميله جدا ذو شعر أشقر قصير بعض الشئ لتتحدث هي قائله : كل ده يا زفت بتجيب الجدول كنت فين
ليرد هو عليها : لمى لسانك ده شويه وبعدين كنت بجيبها معايا
لانظر انا له باستهزاء وغرابه وكنت على وشك الرد ولكن صوت هذه الفتاه وهي تتحدث اسكتني لتقول هي : مش معقول انتي حور صح لامئ انا لها لتكمل هي قائله : انا مها واكون بنت عم الزرافه ده
لاضحك انا بقوه على لقبه قائله : هههه واللهي عندك حق
لتضحك هي معي ليتحدث محمود قائلا : هييي لو كنتوا بطلتوا ضحك وتريقه يلا علشان نلحق المحاضره
لانظر انا له بتكبر ثم امسكت بيد مها وسرنا أمامه ليسير هو خلفنا لندخل إلى المحاضره وأيضا أخذت من محمود جدول محاضراتي وتبادلنا ارقام الهواتف ومن يومها ونحن الثلاثه أصدقاء وانا حقا احبه كثير
*****************
ده البارت الأول اتمنى انه يعجبكم
ياريت يكون فيه تفاعل علشان انزل البارت التاني
كومنت + فولو + فولو
💜💜بقلم M. S. E