تخطي كل درجات الاختلاف بينهم
فهو إسرائيلي وهي مصريه
هو يهودي وهي مسلمه
هو من أغنى رجال العالم وهي من اسره متوسطه الحال
هو قاسي متملك وحش بمعنى الكلمه لا يعرف الرحمه ولا الشفقه وهي لطيفه وطيبه ولكنها متمرده
فكيف سيجتمعان وقد اختلفا في كل شئ يصل بينه...
ابتسمت بخفه عندما شعرت بدفئ غريب دفئ يتخلل روحي ليفسح المجال لتسلل الأمان إليه حقا احساس غريب ولكنه جميل فتحت عيني بهدوء في محاوله معرفت سبب هذا الشعور لاشعر بيدين يقيدني بقوه وكأنني بالنسبه له حلم يخشى عليه من السراب لاتذكر كيف غلبني النعاس وهو يضع راسه على قدمي بالخلف لينتهي بي المطاف نائمه بين زراعيه وقد تخلل إلى قلبي هذا الشعور الغريب التي ولرغم جماله الا واني أخشاه وأخشى ما يترتب عليه فأنا لا أريد مثل هذه المشاعر ابدا وخصوصا الان
تنهد بحزن وانا احاول التخلص من قبضته ولكنني لم استطيع فقد كان يحاصرني بقوه وكأنني حلم يخشى أن يصبح سراب لازفر بقوه وانا احاول مره اخرى الخلاص من قبضته لاجده يسحبني بقوه أكبر داخله وهو يدفن رأسه بعنقي قائلا بصوت يغلبه النعاس
شعرت بالتوتر من حديثه فهذا حقا كثير هذه المشاعر الغريبه وحديثه الذي أعتد عليه في الفتره الاخيره كل هذا يشعرني بالتوهان يا الله الرحمه، نظرت له لابتسم باصطناع قائله
حور : اممم ممكن أن تتركني اريد الذهاب إلى المرحاض
نظر لي قليلا قبل أن يفك قبضته قائلا بابتسامه
ماكس : حسنا
استقمت من الفراش لاذهب بسرعه إلى المرحاض وانا احاول التخفيف مما شعرت به لا خرج بعد مده وانا ارتدي بجامه بيتيه برتقاليه تحتوي على نقاط بيضاء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فقد قررت عدم الخروج من الجناح فأنا لا أريد الالتقاء بكرستينا ابدا وخصوصا بعدما أقنعت ماكس بالأمس بضروره ذهاب سيلين معه إلى شركه
لاجده يجلس على الفراش وقد ارتدي ثيابه لينظر لي بابتسامه قائلا
ماكس : تبدين حقا كالأطفال
ابتسمت له بتوتر لينظر لي قليلا قبل أن يهم واقفا وهو يقول
ماكس : حسنا يبدوا انك لاتردين التحدث سأذهب الان اعتني بنفسك جيدا وان حدث شئ اتصلي بي بسرعه ستجدين رقم الشركه أسفل التلفون
