حور:
استيقظت من نومي وانا اشعر بالم رهيب في راسي لاستقيم جالسه فوق الفراش وانا أضع يدي على راسي ما لبست إلى وقد أتى في بالي كل ما حدث أمس
Flach back
خرجت من الاختبار انا و محمود ووقفنا أمام الباب الخارجي للجامعه ننتظر مها فقد ذهبت إلى المعيد للسؤاله عن بعض الأشياء
كنا نتحدث معا و انا اضحك أثناء الحديث بسبب تذمرات محمود من الاختبار إلى أن انقلب كل شئ فجأه بوقوف سياره سوداء لينزل منها اربع رجال ببذلات سوداء ليقوم أحدهم بضرب محمود بقوه على راسه ليسقط على الأرض لاحاول انا الصراخ ولكن جاء أحدهم وورش على شئ جعلني افقد الوعي وليكون آخر شيئا رأيته وهم يضربون محمود بقوه وتجمع الكثير من الطلاب والأشخاص
Back
استقمت من مكاني بسرعه وخوف فأنا الان مختطفه ولا أعلم من قام بخطفي أو لماذا خطفني
وقفت انظر إلى الغرفه ولكنني لم استطيع تميزها لأن المكان كان شبه مظلم فبالكاد استطيع رؤيه اساس الغرفه
وما أن وقعت عيني على باب الغرفه حتى ذهبت إليه لمحاوله فاشله لفتحه ولكن كان هذا ما اعتقده فقط فتحي الباب بسهوله وهذا آثار دهشتي ولكني لم أكترث كثيرا وخرجت من الغرفه وانا أسير ببطي داخل ممر مظلم يتخلله القليل من الضوء مثل الغرفه
إلى أن وجد درج يؤدي إلى أسفل لم أتردد ولو لثانيه وهبط الدرج بسرحه وحذر حتى وصلت إلى نهايته لأجد أمامي باب كبير يبدو أنه باب الخروج لابتسم انا بقوه واجري لكي اخرج منه وقد ظننت بأنني نجحت في الهرب
ولكن بمجرد وصولي إلى الباب حتى اضيأت جميع المصابيح و مع صوت أحدا جعلني اتسمر في مكاني حين قال
ماكس : إلى أين صغيرتي
اغلقت عيني بسرعه إثر خوفي ولكن ما أثار دهشتي هو أنه تحدث الانجليزيه ومن لهجت الحروف اعتقد انه أمريكي ولكن لماذا يختطفني رجل أمريكي
اخرجني من تفكيري شعوري بأنفاس أحدهم خلفي لاغلق عيني بقوه أكبر حين ادارني إليه حسنا انا خائفه ولكن لازم أن أظهر له العكس لافتح عيني ببطئ لاجد رجل ضخم ولكنه وسيم جدا يقف أمامي وهو يبتسم لي لاتحدث بقوه
حور : من انت وماذا تريد مني
ماكس : من انا فأنا ماكس اما ماذا أريد فهذا سوف تعلمينه لاحقا
حور : وكان سيكون هناك لاحقا انا سوف اذهب من هنا والان
لتتسع ابتسامته المستفزه هذه قبل أن يقول
أنت تقرأ
معنى الحب والعذاب 💜 بقلم M. S. E
Romanceتخطي كل درجات الاختلاف بينهم فهو إسرائيلي وهي مصريه هو يهودي وهي مسلمه هو من أغنى رجال العالم وهي من اسره متوسطه الحال هو قاسي متملك وحش بمعنى الكلمه لا يعرف الرحمه ولا الشفقه وهي لطيفه وطيبه ولكنها متمرده فكيف سيجتمعان وقد اختلفا في كل شئ يصل بينه...
