مازن :
أقف أمام هذا البيت، انظر اليه بتمعن وكل ما يجول بخاطري ضروره الحصول على أي معلومه مفيده فأنا على ثقه تامه بأَن هذه العائله تعلم شئ وتخفيه عن الجميع وانا هنا الان لمعرفت هذا الشئ
تنهد بتعب قبل أن أطرق على الباب لتمر ثواني قليله قبل أن يصدر صوت امرأه تعلمني بقدومها وبعدها فتح الباب لتظهر من خلفه امرأه يبدوا انها في منتصف عقدها الثالت ولكنها حسب معلوماتي فهي في بدايه العقد الرابع فهي حقا جميله بملامح مصريه تحمل لمسات طفوليه، فرغم هاله الحزن الذي تحيط بها وتظهر على ملامحها الي انها لن تستطيع إخفاء جمالها
خرجت من تفحصي لها صوتها وهي تتحدث مستفهمه عن مهيتي قائله
سلوى : مين حضرتك
مازن : احم أنا العقيد مازن الدمنهوري وكنت جاي عشان عاوز اتكلم مع حضرتكم بخصوص حور عزيز
فور سماع اسم ابنتها حتى تبدلت ملامحها من الحزن الي الخوف والهلع لتتحدث قائله
سلوى : بنتي ملها اكيد محصلهاش حاجه صح
نظرت لها بشك فمن الطبيعي ان تسأل عن مكان ابنتها وليس عن حالتها لذلك تحدثت بنبره تحمل الشك
مازن : غريب المفروض ان بنتكم مخطوفه يعني اول حاجه تسألي عنها هي لقينها ولا لا وبعد كدا تبقى تطمني على حالتها ولا انتوا تعرفوا مكانها
توترت ملامحها لتخفض نظرها وتفرك بيديها بتوتر لابتسم بسخريه على حالتها فهي بهذه الحركه قد أكدت لي اني على حق وأنهم يعلمون والكثير ايضا لتتحدث بتوتر قائله
سلوى : هاا لا لا هو بس
لم تستطيع استكمال حديثه حيث قطعها صوت رجل يقف خلفها قائلا ببعض الثبات
عزيز : احنا منعرفش حاجه عن حور
رفعت نظري له لاجده يقف ببعض الثبات و قد قام بسحب زوجته لتقف بجواره لابتسم له بهدوء وانا أتقدم لداخل البيت قائلا
مازن : طيب ممكن نتكلم شويه
عزيز : اه طبعا اتفضل
تقدمنا للداخل لنذهب الي إحدى الغرف يبدوا انها الصالون ليتحدث وهو يشاور على إحدى الكراسي
عزيز : اتفضل
جلست على الكرسي ليجلس هو أمامي ام والدتها ظلت واقفه أمام الباب ليتحدث والدها قائلا
أنت تقرأ
معنى الحب والعذاب 💜 بقلم M. S. E
Romansaتخطي كل درجات الاختلاف بينهم فهو إسرائيلي وهي مصريه هو يهودي وهي مسلمه هو من أغنى رجال العالم وهي من اسره متوسطه الحال هو قاسي متملك وحش بمعنى الكلمه لا يعرف الرحمه ولا الشفقه وهي لطيفه وطيبه ولكنها متمرده فكيف سيجتمعان وقد اختلفا في كل شئ يصل بينه...