part 6

1K 83 7
                                    

أحست يوري بالدفئ في حضن ليفاي مع أنها كانت تتألم ، أما ليفاي فقد كانت مشاعره متعاكسة ،كان  يحس  أن عليه حماية يوري بحياته ، يحس بأنه يريد معانقتها إلى الابد ،يتمنى أن تبقى بجانبه دائما ... ، و بهذا فهم أنه وقع في حبها  فقد كان ينظر إلى وجهها الملئ بالدموع و يقول: ما هذا يا ليفاي ، هل أعجبت بها إلى هذه الدرجة ؛
وصل ليفاي إلى المركز و أحضر معه الطبيب، الذي فحص يوري ثم قال:
الطبيب: لا داعي للقلق ، إنها بخير ، لقد توقف النزيف ، لكن يبدو أن السقوط كان قويا لذا عليها الراحة لاسبوع كامل على الأقل ، لقد أعطيتها الان إبرة مخدرة ، ستستيقظ بعد 3 ساعات.
ليفاي : حسنا ؛ سأدعها ترتاح هذا الاسبوع.
أخرج ليفاي أمتعته من غرفته ووضع يوري هناك ، لقد أراد أن تكون يوري مرتاحة  و أراد إبعادها  عن صخب الجميع.و لأنه لاحظ أ يضا غيرة ميكاسا منها ، المهم أنه أعطاها غرفته دون تفكير و هذا يبين مذا حبه لها .
مرت 3 ساعات ، لم يدخل ليفاي عند يوري طوال هذه المدة ، فقد كان خائفا من أن تتحكم به مشاعره و يقوم بعناقها مجددا ، فمع أنه معجب بها إلا أنه يحترم مشاعرها  .
و فجأة قاطع تفكيره صوت يوري و هي تقول :
يوري : هل من أحد هنا ؟
ليفاي : أنا فقط هل تريدين شيئا ؟
امتلأت عينا يوري بالدموع  و قالت :هل يمكن أن تأتي للحظة .
جاء ليفاي فرحا مبتسما لأنها استيقظت لكن سرعان ما لاحظ دموعها و جلس قربها وقال : هل مازلت تتألمين ؟
عانقت يوري الكابتن دون أن تخرج كلمة واستمرت بالبكاء لوقت طويل عانقها ليفاي أيضا وقال : يا لك من ضعيفة ؛ لمذا تبكين ؛ أنت بخير و الجميع بخير ؛ مذا هناك ؟
يوري : أنا فقط ...أنا أردت شكرك على تعاملك الجيد معي و على اعتناءك بي طول هذه المدة ؛ و على العناق أيضا.لقد خفف من ألمي أحسني بالارتياح .
ليفاي : في لواقع ، عناقي لك كان لتصمتي فقط لكن، أظن أني أحسست نفس الاحساس ، لقد كان شعورا غريبا ، شعورا جيدا .
يوري(و هي تمسح دموعها ): دائما ما تسخر مني ، لكن هذه المرة أضفت شيئا إجابيا لذا أنا سعيدة بهذا .
ليفاي : و أنا سعيد أيضا ...
ثم عانقها مرة أخرى (لكي لا تراه و هو يذرف بعض الدموع ) و قال :هل نحن أصدقاء الان ؟
يوري : نحن أكثر من أصدقاء  .
يتبع ...

 العضو الجديد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن