عاد جان رفقة ميكاسا الى المركز ، كان الاثنان يضحكان دون توقف و كان جان يعانق ميكاسا و لا يدعها تتحرك ، كما أن ميكاسا لم تعد تحس بالالم ، بل كانت تحس بالدفئ و الامان ، لم تفارقها الابتسامة أبدا .
أما في الجانب الاخر، كان الجميع متجها للبحر ، كانوا فرحين للغاية ، خاصة أرمين الذي كان على وشك تحقيق حلمه ،أما الكابتن فلم تكن تظهر عليه أي تعابير ، فتقدمت يوري إليه و قالت :
يوري : ليفاي ، ألست سعيدا ، سنتمكن أخيرا من رؤية البحر ، و لن نخاف بعد الان من العمالقة في الجزيرة.
ليفاي : لست مهتما بكل هذا .
يوري : أنا مهتمة ، لذا عليك الاهتمام أيضا .
ليفاي : ما زلت. غير مهتم ،و الان ، لما في رأيك سمحت ميكاسا لجان بتقبيلها ؟
يوري : موضوع البحر لا يهمك ، و قبلة جان و ميكاسا تهمك ، يا لك من منحرف .
ليفاي : هيا أخبريني ، أريد أن أعرف كيف استطاع جان فعلها .
يوري : الان فهمت مممم .
ليفاي : ليس ما تعتقدين ، لا ، فقط أريد أن أفهم .
يوري : حسنا ،هههه، لقد اعترف جان بحبه لميكاسا ، و بما أنها تحبه أيضا ،اعترفت له أيضا ، و هكذا ،بادر الاثنان بالقبلة.
ليفاي : إذن على المرء أن يعترف بحبه و من ثم ستسمح له شريكته بتقبيلها .
يوري : إذا كانت تحبه أيضا .فإن لم تكن تحبه ، ستعطيه أكبر كف يمكن أن يتلقاه ههههه .
ليفاي : و كيف سيعرف أنها تحبه ؟
يوري : يجب أن يثق بنفسه، فيمكن أن تكون تحبه و يمكن أن لا تكون .
ليفاي : و ماذا يفعلون بعد القبلة ؟
يوري : يبدؤون بالمواعدة على ما أعتقد، لما تسأل ؟ هل تحب أحدا ؟
ليفاي : لا ، لا أحب ، فقط دعيني و شأني .
يوري : كما تحب ، سأذهب الان للحديث مع ايرين. باي .
ليفاي : لا ، لا ابقي هنا ، وإغلقي فمكي ، دعيني أفكر .
يوري : لا سأذهب ، فيما تفكر أصلا ، لقد انتهت المهمة .
ليفاي : (و هو يمسك يدها و يقترب من وجهها )ابقي معي ، أرجوكي.
يوري : (و هي تنظر لعينيه )لماذا ؟.
ليفاي :ابقي معي ، أريد إخبارك بشيء .
يوري : حقااا .
ليفاي : ليس الان، سأخبرك عندما نصل إلى البحر ، لكن شرط أن تصمتي .
يوري : ايييي، حسنا.بدأ ليفاي بالتحدث مع نفسه : حسنا ،جان اعترف لميكاسا ، إذن أستطيع أيضا ، لكن علي الاعتراف قبل ذلك المنتحر ايرين ، فهو يحبها أيضا ،يجب أن أسرع، لكن ماذا لو كانت تحب شخصا آخر ؟ يا إلهي أنا لا أبتسم ، و دائما ما أسخر منها ، لما أنا غبي ، لن تحبني هكذا ، هل أعترف ؟ نعم علي أن أعترف، هل سترد علي أصلا ، مهلا ، هل ستقبلني ، إن لم تفعلها سأفعلها أنا ، لكن كيف يفعلونها أصلا، لا أدري ، كان علي التدرب ،اغغغغ ،لا بأس الان هيا ليفاي كن قويا وقلها .
يوري :ليفاي ، ليفاي ،ليفايييييي .
ليفاي : ماذا تريدين .
يوري : لقد وصلنا ، دعني انظر إلى البحر ،إنه رائع ،سأذهب للعب مع ساشا و كوني ، و بعدها أخبرني بما كنت تريد إخباري .
ليفاي : حسنا 🤦♀بدأ الجميع باكتشاق البحر ، و استمروا باللعب بالماء حتى غربت الشمس .
ليفاي : الان يجب أن نرحل ، جهزوا الامتعة و هيا لنعود ، يوري ، تعالي .
يوري : و أخيرا ، ماذا هناك ؟
ليفاي : حسنا لن أطيل الموضوع أكثر (أخذ يدها و وضعها على قلبه و اقترب من وجهها و نظر إلى أعينها و هو محمر خجلا ) أظنك الان تسمعين نبضات قلبي ، إذن احم ، أنا أحبك يا يوري .من كل أعماق قلبي.لم تنطق يوري بكلمة ، أخذت يد ليفاي ووضعتها على قلبها و ابتسمت ، ثم قبلته و عيناها تدرف بعض الدموع .
مسح ليفاي دموعها و قال :
ليفاي : متى تعلمتي التقبيل ؟هههه
يوري : إنها أول مرة لي يا أخرق (و ضربته و ابتعدت )لكنها لم تستطع كتم فرحتها .فأخذها ليفاي بين ذراعيه و هو يذرف بعض الدموع أيضا ، ثم قبلها مرة أخرى و عانقها بحرارة .
رآهما الجميع و بدأو بالتصفيق ،ثم قال ليفاي للجميع :
ليفاي : هيا الان سنعود للمركز ، و سنتجهز من أجلحفل زفافي الاسبوع المقبل ، أمستعدون ؟
الجميع : و أخيرااااا
يوري (تتحدث مع ليفاي ): ظننتني قلت أن الخطوة القادمة هي المواعدة .
ليفاي :أظنني تجاوزت هذه الخطوة ، أريد الاسراع و الزواج من فتاتي ،ستصبحين زوجتي.و بدأ الاثنان بالضحك ، ثم ركبا حصانا واحدا ، و لم يبتعدا عن بعضهما طول الرحلة.
و هكذا نجحت آخر مهمة على الجزيرة ، معلنةً نهاية روايتي ،و بداية أحداث الموسم الرابع من انمي هجوم العمالقة.
أتمنى أن تكون روايتي في المستوى المطلوب ،و أشكر كل من كان يدعمني طول مدة كتابتي للرواية
أحبكم ❤
أنت تقرأ
العضو الجديد
Romanceستتحدث القصة عن عضو جديد (يوري) في فيلق الاستطلاع ستنظم للفيلق و تكون صدقات جديدة و تعيش مغامرات عديدة رفقة أصدقائها الجدد، كما أنها ستبدأ بالاعجاب بأحد الشخصيات. فمن هو يا ترى ؟ و هل سيبادلها نفس الشعور ؟ أتمنى ان تنال الرواية إعجابكم ❤✨