واضعه يدي علي خدي بملل جاء النادل بالمشروبات اخذت منه كأس نبيذ احمر وهو رحل اخذت رشفه منه ونظرت حولي اري الأشخاص هنا.
خداع، كذب، نفاق، عطور قويه، مختلف الجنسيات، تكبر، غرور، ثقه زائدة، فتيات عاهرات، رجال لعوبين، تصنع، ابتسامه كاذبه، مصالح، ازياء باهظه، واخيرا حفل ممل.
شربت الكأس دفعه واحده ووقفت كنت اريد الخروج لاكن وجدت باب الخروج يقف فيه ليام واسرته يحيون ماركوس انه هنا أبي هنا ! .
لم اراه منذ اكثر من خمس سنوات اتذكر لقائنا الأخير كم كان سيئ....اووه ليس لدينا لقاء جيد علي اي حال.
جلست علي مقعدي مره اخري لا أريد منه ان يراني أو يحدث اي حديث بيننا، فقد بعد دقائق شعرت بها هيا ايضا هنا لا استطيع ان اخطئ في هالتها تونيا هنا أمي ايضا هنا.
لففت جسدي علي أمل ان اكون مخطئه لاكنني ببساطه لم اكن مخطئه انها هيا وجون و أيلا اختي، تنفسي ثقل ها هم مجددا من كنت احاول ان انساهم معي في نفس المكان يتنفسون من نفس الهواء الذي اتنفسه حقا كرهت وجودي معهم.
اريد الخروج لاكن لا استطيع ظللت جالسه لمده عشر دقائق هنا يليها انني سمعت صوت ليام وهو يقول:"اتشرف بحضوركم جميعا اليوم وتلبيتكم للدعوه اريد شكر عائلتي علي اقامه هذا الحفل وايضا شكر شخص الذي لولاه لما اقيمت هذه الحفله و ساعدني في ايجاد بيبر الشخص الذي اختطف من الروجز شكرا لك ديكسي ".
حقا اللعنه عليك لم يطلب منك احد شكري!
ابتسمت بتوتر لأن جميع النظرات علي لا اعرف ماذا افعل في مثل هذه المواقف نظرت لأيفا لتساعدني واعتقد انها فهمت نظراتي لأنها اردفت بصوت عالي:" هياا موسيقي الي الرقص كل شخص يأخذ رفيقته ويرقص".
ابتسمت بأمتنان لها وهيا غمزت لي بمرح.
اصبحت الأضواء خافته وكل شخص اخذ رفيقه وهم يرقصون، شعرت بنظرات علي نظرت في اتجاه وجدته ماركوس يحرقني بنظراته نظرت لتونيا وجدتها هيا الأخري تنظر لي بنظرات لا افهمها بلعت ريقي بتوتر وأبعدت نظري عنهم وتجاهلتهم فقط.
وها هو ألم رأسي يأتي مجددا اغمضت عيني ووضعت يد علي رأسي وفركتها بخفه اعلم انه سيذهب في اي لحظه الأن.
جاء شخص لي وهو يبتسم ويمد يده لي قال:"هل تسمحي لي ايتها الجميله برقصه".
نظرت ليده ثم له بدون ملامح ثم ليده ثم له مره اخري بدون ملامح.
كنت سأرفض لكن قاطعني ليام وهو يبعد يده ويعطيه نظره حاده وهو يقول:"اسف انها رفيقتي اليوم"
عفوا ألفا ليام متي كنت رفيقتك!.
ابتعد الأخر بأحراج وانا كدت اضحك علي شكله المحرج لاكن امسكت نفسي حتي لا احرجه اكتر.
مد لي ليام يده وقال يقلد الفتي الأخر:"هل تسمحي لي ايتها الجميله برقصه ".
ضحكت بخفه ولم اجاوب وتركت يده معلقه قلب عينه وامسك يدي و جرني خلفه للرقص ضحكت بصوت متوسط بمرح وهو يجرني خلفه.
أنت تقرأ
The DIfferent "DIXIE"
Fantasy(ملحوظه) :"ارجوا ان لا تحكم علي الروايه من البارتات الأولي فضلاً واستمر في القراءة " عندما تأتي الي هذه الدنيا يقف الجميع ضدها منذ يوم ولادتها وهيا مجرد منبوذه! هيا خطيئه لم يعترف بها احد من والديها وأرادوا قتلها لاكنها في النهايه عاشت مع والدتها في...
