"المملكة المخفيه"part 14

2.5K 208 59
                                    

DIXIE POV "

استيقظت في الصباح الباكر لم اقم من السرير حتي ولا انوي فعل ذلك هل من المفترض ان اكون سعيده اليوم!؟ هه بالطبع لا ان اليوم هو اليوم المنحوس نعم انه منحوس بالنسبه لي

اليوم الذي اتيت فيه والجميع نبذني فيه بدون ان يروني حتي لم احتفل به ابدا ولا يوجد حتي من يشاركني به حتي ميليسيا لم تكن تحتفل به معي لأنها كانت مشغوله بأمور القصر الملكي للسايرن هناك ومدربي كان يحضر لي هديه

لاكن انا لم اكن سعيده ابدا بهذا اليوم لم اكون سعيده فيه الا السنه الفائتة هه بالرغم من حدوث اشياء غربيه وغير متوقعه في هذه السنه إلا ان الألهه اعطتني صديقتي الأولي لايتن انها ألفا مثاليه وحكيمه بالرغم من انها احيانا تكون متهوره لأكنها حكيمه

ذكريات حزينه وتعيسه تمر في مخيلتي الأن تونيا، جون ، ايلا، بيري ونفياتها، ماركوس، خادمات القصر، الطلاب، الأساتذة، شعب السايرين، جميعهم نبذوني لمجرد انهم يظنون انني يتيمه اظن انني اذا كنت مشرده كنت سأكون سعيده اكثر من هذه الحياه انتم لا تعلمون ماذا كانوا يفعلون بي عندما كنت صغيره

حسنا سوف اخبركم جزء بسيط فقط من الذي كانوا يفعلونه بي

Flash back "

في اليوم المسموح لي بالخروج بمفردي ولحظي كان يوم عيد مولدي ذهبت الي البحيره حتي اسبح فيها وتحولت الي شكلي السايرين ونزلت الماء لم يكن هناك احد كنت اطفوا علي الماء وانا مغلقه عيني استمتع باليوم لاكن هل يحق لي ان اسمتع بالطبع لا شعرت بيدان تشداني من اكتافي ورمتني علي الأرض نظرت للفاعل واذا بهم بنات هناك بعمري وهناك اكبر من عمري

فجأة تقدمت مني مجموعه منهم وفي يدهم عصا وشكلهم لا ينون خير كنت سأهرب لأكن تزكرت انني بزعانفي وقبل ان افكر ان اتحول شعرت بالعصا علي زعانفي تضربني كنت اصرخ واترجاهم ان يتركوني لاكنهم فقط كانوا يضربوني ويضحكون كأنهم يشاهدون مسرحيه ما عندما انتهوا من ضربي اتت في اتجاهي واحده منهم وقالت لي مهددة:"ان رأيتك في هذه البحيره مره اخري سوف يكون العقاب اكبر من اليوم ايتها الصغيرة لا نريد من البحيره ان تتلوث بسببك هل فهمتي ام لا؟"

اردفت بصوت متقطع:"فهمت فهمت"
ومنذ هذا اليوم وانا لم انزل اي بحيره في المملكة ههه كنت اتحول في حوض الأستحمام بسبب الخوف من ان يضربوني كنت صغيره في عمر الثانيه عشر فقط انهم حقا بدون قلب مخلوقات بشعه بدون قلب.

End flash back "

وهناك الكثير من الأشياء التي اذا اخبرتكم بها لن تنتهي لاكن لا اعلم حقا ماذا افعل في هذا اليوم الكئيب لذا ظللت مستلقية علي السرير لا افعل شيئ وسرعان ما تذكرت العرافه تيارا كانت تريدني اليوم انا خائفه هيا تظن ان لدي هجين جديد لاكن كيف،لا اظن ان لدي هجين ماركوس ليس هجين وتونيا ايضا ليست هجين اذن كيف؟!

The DIfferent "DIXIE"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن