كتبت إحداهن إلى صديقتها قائلة:
"أنا لا أغار لا أشعر بالغيرة مُطلقًا يحترق قلبي حين أراكي تتحدثي مع غيري ، حين يكون إحداهم على مسافة أقرب إليك مني ، حين تتشابه أفكارك مع أفكارٍ غير أفكاري ، حين يخرج اسمك من غير فمي حين تقع عيناك علي أخرى ، حين تلتفت لنظرة عابرة من إحداهم ، يفور دمي حين تبتسمي وأنا لست السبب في ذلك وحين يستحوذ شخصاً سواي علي انتباهك ولو لدقائق معدودة ، ينهار كبريائي حين أعلم أنك تخرجي للعالم تلتقي بأشخاص تُلقي عليهم السلام بوجهك البشوش وابتسامتك الساحرة ، وإذا ما ظفر شخص بجزء من مليون من تفكيرك ، إذا ما اقترن اسمك بغير اسمي وإذا ما انجذب إليك فؤادًا غير فؤادي ، إذا ما تعدى طيفك محيط مخيلتي ، لكن أنا !
أنا لا أغار أبداً.💜______________________
حرصك على فتح الباب ليلًا بلُطف كي لا تُزعج نائمًا، تفاديك أن تدهس قطّة عابرة، ابتسامتك لطفل، دعاؤك لمُسلم مات ليقينك أن لا قريب يدعو له، إغلاقك لصنبور ماء لم يُحكم إغلاقه، كل هذا من الخير لا يضيعُ سُدى أبدًا ولا تتدري بأي فعل يدخلك الله الجنة بسببه ف "لا تحقرن من المعروف شيئا."🖤🥀